تحايل البعض على شرع الله في زكاة الأراضي والمواشي: حكمٌ واضح وصريح

التعليقات · 0 مشاهدات

يحذر الإسلام بشكل صريح من أي محاولات للتحايل على تشريعاته الدينية، خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية مثل الزكاة. يُعتبر هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون أسا

يحذر الإسلام بشكل صريح من أي محاولات للتحايل على تشريعاته الدينية، خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية مثل الزكاة. يُعتبر هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون أساليب خفية لحماية ممتلكاتهم من واجبات الزكاة مخالفين للشريعة الإسلامية. إن التلاعب بالممتلكات الشخصية قبيل نهاية فترة الاحتساب (الحول)، بغرض تجنب دفع الزكاة، يعد مسعى مكروهًا وغير قانوني وفق التعاليم الإسلامية.

يشدد علماء الدين على أن كل الأعمال التي تؤدي إلى التستر على الحقوق الدينية أو التقليل منها تعد محرمة. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للمرء أن يفقد ملكياته المتبرّدة عمداً لدفع مستحقات الرعاية الاجتماعية؛ حيث يبقى الشخص مسؤولاً عن تقديم هذه الخدمات رغم تغيير الوضع القانوني لهذه الملكيات. وهذا الأمر منطقي للغاية نظرا لأنه عندما يتم اتخاذ القرار بالإزالة المباشرة لأصول معينة بهدف الخروج من المسؤولية الروحية تجاه المجتمع والفئات المحتاجة، فإن هذا الفعل يُعتبر انتهاكا للقواعد الأخلاقية والدينية للمجتمع الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت العديد من الآراء الفقهية الشهيرة لهذا الموضوع على تطبيق عقوبات مثل لعنة الله ضد الأفراد الذين يتلاعبون بالنظام الاقتصادي داخل الدولة الحديثة لتحقيق مصالح شخصية تضر بالسعادة العامة والأمان الاجتماعي للجميع.

ومن الجدير ذكره أيضا أن التعاون المشترك بين عدة أفراد للتخلص مشتركو من عبء الضريبة المفروض بشكل فردي باتباع وسائل ملتوية لن يقضي عليها -أيضا-. فعندما يعمل مجموعة صغيرة (<3 اشخاص) علي توحيد رؤوس اموالهم مؤقتًا فقط لغاية التهرب المدروس مسبقا عن أدوار واجاباته تجاههـم نحو الآخرين حسب تعليماتها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فهو خطيئة أخلاقية وقانونيتها مثليّة. وقد شدد رجال الدين الاسلاميون المعاصرون بإصدار فتاوى واضحه حول قضيه مماثله تتعلق بقطاعات زراعيه كبيرة والتي كانت تستعرض عمليات مشابهه ولكن بطرق مختلفة تمام الاختلاف وهي عدم مشروعيتها ابدا وانها تعتبر هروب بريء تحت ستائر شكلانيه وخادعه أمام اعين الجميع بما فيه رب العالمين جل وعلى وعلى نبيه المصطفى الموحد محمد صلي الاله عليه وسلم أفضل السلام والتحيات الي يوم الدين.

وفي النهاية دعونا نتذكر بأن حسن نوايا الانسان وإنفاقه للأموال بأشكاله المختلفة ليست هدفا ذاتيا للحفاظ علي مظاهر الثراء الزائف والعاجزة بل هي ادوات لتعميق الرحمة والمودة وصلة الصلة بين افراد الاسره الواحدة والجيران وكل شخص محتاج تساعده ظروف الحياة بدلاً من ترك طائفة كبيرة منهم تواجه ظروف اقتصاديه محفوفة بكافة انواع المخاطر والمعاناة نتيجة لعدم وجود نظام اجتماعي ديني فعال قادر علي تحمل مسئوليته كامله ورعايه أبنائها حقوق الطوائف المسلمة كافة بلا تمييز او تفاوت وضلال الطريق المستقيم الذي رسمناه لنا سيد البشر رسوله كريم اخترناه نهجا وحكما ومنهاجا للأجيال القادمة حتى يرجع إلي عالم الرحيم الرحمن مجده وعزه علي مر التاريخ اجمع.

التعليقات