وجهة نظر وتحليل يحتمل الصحة بنسبة 90٪ بخصوص اعتقال المواطن السعودي في فرنسا:
فيه منافسة تركية فرنسية لخطب ود السعودية والدولتين بينها عداء متزايد…الاتراك مايبون تقارب سعودي فرنسي وبنفس الوقت ماعندهم شي يقدمونه غير الشعارات…الفرنسيين عندهم أسلحة وثقل دولي واقتصاد معرفي وثقافي
=
جاء ماكرون وقدم كل شي وحط القمر بيد والشمس بيد للسعودية بشرط 1) المفاوضة على دعم لبنان 2) التعاون الاستراتيجي…والواضح اننا ماوصلنا لحل في النقطة الاولى واتفقنا معهم على النقطة الثانية…
في ظل الجولة الخليجية وقدوم اردوغان الى قطر واخبار استعادة العلاقات الي اطلقها اردوغان أمس
كان لابد على فرنسا أن تخلق فخ صدامي يضرب الاتراك بالسعوديين من خلال افتعال قضية المعتقل السعودي في مطار شارل ديغول…وهي كالتالي:
مضطرة السلطات الفرنسية انها تطلق سراحه خلال 48 ساعة لكن في حال تقدمت النيابة بمذكرة اعتقال لغرض التحقيقات راح تطول مدة اعتقاله أسابيع أخرى…وفي هذي
الحالة وحسب مصدر قضائي لرويترز ان "تركيا أمامها مهلة 40 يوم من الاعتقال لاخطار الفرنسيين بطلب رسمي لتسليمه وفي حال مرت المهلة بيتم اطلاق سراحه"
وهنا فخ شنيع ومؤلم لتركيا…ان طالبت بتسليمه فهي خربت جهودها لإصلاح العلاقة مع السعودية ونقضت كلامها السابق عن تأييدها للقضاء السعودي
وان تجاهلت وراحت المدة بدون طلب فيعتبر موقف رسمي ممكن يتم التحاكم اليه مستقبلاً في دول أخرى ان تركيا تنازلت عن موقفها في قضية خاشقجي والدليل انها ماتقدمت بمذكرة رسمية لفرنسا عندما قبضت على أحد المتهمين
الي صار وحسب تحليلي المتواضع ان السعودية قطعت الطريق على فرنسا وطالبت باطلاق