#فيمثلهذا_اليوم
#أحداثوشخصياترمضانية
بطلنا سيف لله عبر حدود الحياة بتلك الصرامة التي أعطت للنصر تحت غبار المعارك طعمه الخاص ، غادر أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي رحمه الله الحياة في مثل هذا اليوم ١٨ من شهر رمضان المبارك في عام ٢١ هجرية.
حينما توفي رمز الفروسية العربية الإسلامية في كل العصور على فراشه بعيدا عن ساحات المعارك التي عشقت اسمه فارسا لايشق له غبارذلك ،الرجل الذي لم تسقط له راية حينما خاض أكثر من ١٠٠ معركة ولم ينهزم ،والذي مابقى جزء من جسده إلا وأصيب في المعارك، ذلك الرجل الذي كان جندي السماء قبل الأرض.
قبل الإسلام كان سلاح قريش في قلب موازين معركة أحد التي خسرها المسلمون ، في أكثر المعارك ألما على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حينما فقد عمه أسد الله حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وجمعا من كبار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين..
وعندما أصبح خالد في ركاب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، صاحبا وفارسا تغير وجه التاريخ في حياة الشعوب العربية ، والفارسية ، والرومانية ، حينما أعاد هذا الفارس كتابة تاريخها بسيفه الذي لم يُفل أو يكسر.
أحبه الرسول فسماه سيف الله ، وعاش سيفا كريما قويا مهابا ، لايطمئن للوقت إلا في أحضان المعارك ، التي كانت خططه فيها دروسا للتاريخ في كسب المعارك وتحقيق الانتصارات الخالدة كذلك الخالد العظيم أبي سليمان.