إذا ترك أحد الزبائن ساعته في محلك لوقت محدد، وجاء الموعد ولم يأتِ لاستلامها، فما هو التصرف الصحيح؟ وفقًا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن الواجب عليك هو الصبر حتى يأتي صاحب الساعة لاستلامها. إذا شعرت بصعوبة الانتظار ولم ترض بالصبر، فيمكنك بيع الساعة في مزاد علني في السوق بأقصى قيمة لها. بعد البيع، تأخذ حقك من الثمن وتحفظ الباقي لصاحب الساعة. إذا عاد صاحب الساعة في أي وقت، أعطه حقه. وإن طال الزمن ولم تتمكن من معرفته أو إرسال حقه إليه، تصدق بالباقي على بعض الفقراء نيابة عنه. هذا هو الطريق الشرعي في هذه المسألة.
تذكر أن هذه الساعة تعتبر أمانة في يدك، ويجب عليك التعامل معها بحذر واحترام حتى يتم استلامها من صاحبها الشرعي.