الحرب نعمة..

مقال بقلم كاتب بوهيمي

ان كان الحروب يقضي على الاشرار فَهذا نعمة

من الخالق عز وجل لخلاص البشرية من شرهم ولكن ما نرى سوى الابرياء تقتل والاطفال والنساء والضعفاء تهجر وتجار الحروب تزيد في اموالهم ويكنزون الاموال طائلة والمفتعلين الحروب يعيشون في رفاهية

?١..

ويخرج بعد الحرب القائد الملهم باسل المغوار

الى العلن ويتباهة بنصر المؤزر ولا يبالي في تدمير الوطن وقتل الابناء البسطاء والايتام في شوارع المدينة المدمرة بلا ماء والكهرباء

يلعبون لينسون جوعهم ويشرب من الميا الملوثة والقيادة يشرب ويأكل ما الذ وطاب

ويدرس ابنائها في ارقى مدارس

?٢

البسطاء يحرث ويعمل في الارض وياخذ منه

بحجة ضرائب للوطن حكومة خسر اموال طائلة في الحرب كانت تكلفة باهظة ثمن

وهذا المسكين يعيل لابنائه وابناء الشهيد الحمقات القائد وله اخ معاق ويكفل ويكسي

بعض الارامل في الزقاق وبعضهن لاجل

كسب قوت اطفاله ابناء الشهيد ان تبيع جسده في خمارة ...?٣

لاجل اشباعهم وصاحب الحانة كان رفيق زوجة الشهيد وبعضهن يتسولون في الطرقات

واغلب شعب جياع يساندون بعضهم بقدر المستطاع ويأمل من القائد المغوار ان يحسن معيشتهم وقائدنا وحاشيتها في وادي الاخر يسامر الارامل في الليالي الحمراء ويشرب نخبهن ويسرق من اموال البسطاء..?٤

لو اخذ ذاك الحرب هولاء حثالة لكان حروب نعمة من خالق عز وجل بل اصبح نقمة على بسطاء وجحيم على الارامل يعيش الخريف الليالي بفصوله الاربعة وامهات ثكلى لا تنضب الانهار من المًقل هناك يحتفل بتخرج ابناء القائد بشهادة دكتوراء الذي لا يختلف

عن الحمير وسيضتهد شعبه المسكين ٥?

كاتب بوهيمي