9/1 التقيت الشيخ محمد بن راشد في اكثر من مناسبة وتشرفت بالسلام على سموه. وفي مناسبة واحدة لم يكن ث

9/1 التقيت الشيخ محمد بن راشد في اكثر من مناسبة وتشرفت بالسلام على سموه. وفي مناسبة واحدة لم يكن ثمة مجال للسلام، فقد حدّق بي بضيق وانصرف. حدث هذا

9/1

التقيت الشيخ محمد بن راشد في اكثر من مناسبة وتشرفت بالسلام على سموه.

وفي مناسبة واحدة لم يكن ثمة مجال للسلام، فقد حدّق بي بضيق وانصرف.

حدث هذا سنة 2000، وكان الشيخ محمد يكرر آنذاك زياراته الفجائية لمؤسسات الحكومة، والتي اثمرت عن تعديلات ادارية وانضباط مؤسسي. https://t.co/EMEwj9uACZ

9/2

وكان الشيخ محمد يدعو الى سياسة الابواب المفتوحة، وكنت مسؤولا صغيرا بمكتب كبير.

فقد كنت حينها رئيسا لقلم نيابة المرور بدبي.

ورغم اننا قسم من اقسام النيابة العامة الا ان مقرنا كان يقع في مبنى المحاكم، ويفصل بين المبنيين شارع داخلي صغير. https://t.co/vkaB1MPQCk

9/3

كنا في الواجهة الرئيسية للمبنى ونطل على المواقف، والسهم الاحمر حيث نافذة مكتبي، والبرتقالي حيث مدخل القسم الخاص بالجمهور، والاخضر حيث نوافذ القسم.

وما حصل في ذلك اليوم انني بدأت العمل بطقوسي المعتادة: اغلق الباب وافرش جريدة على الطاولة وبين يدي سندوتش وشاي وسيجارة. https://t.co/VVwoL2VfrC

9/4

وكان يدور كلام بين الموظفين حول زيارة متوقعة للشيخ محمد، ولم يفكر احد باطلاعي حول ما يدور.

لذلك كنت امارس طقوسي المعتادة خلف الباب المغلق: قراءة فقرة ثم قضمة ثم رشفة ثم سحبة ثم قراءة وهكذا 30 دقيقة.

وبعد ان انتهيت من كل ذلك وفي لحظة طوي الجريدة.. فُتح الباب بقوة. https://t.co/jl2GupupX2

9/5

رفعت رأسي واذ بالشيخ محمد يقف على عتبة الباب وخلفه حشد من المرافقين.

وبقي الشيخ محمد يحدق بي زمنا طويلا (في الحقيقة ثوان معدودة لكن الزمن كان قد توقف لدي) وتعطل عقلي عن العمل.

لا اذكر ان أُخذت لي هذه الصورة قبل او بعد تلك الزيارة لكنها في الفترة نفسها. https://t.co/ujMfR7wLPD


باهي اللمتوني

1 مدونة المشاركات

التعليقات