النسونجية فئة مكروهة لا لكون أصحابها "يقدرون المرأة" كما يحاول أن يصوّر أهل الشهوات والشبهات.

الرجل مكتمل الرجولة يغض طرفه عن نساء المسلمين ولا يتنطط و"يتميلح" ويتغنج لإغراء الفتيات.

سيبقى النسونجي عبد النساء مخلوق كريه ولو تدثر بالحقوق والحريات والفنون و "العلاقة الأخوية".

النسونجية في مجالس الرجال -إن سُمح لهم بالجلوس أساسا- فموقعهم بجانب الباب قرب الأحذية، لا صدور المجالس، فلا يستوي أهل القيم والالتزام وصيانة أعراض المسلمين مع نسونجي أقصى طموحه إغواء وفتنة بنات المسلمين.

نحن قوم لا نفرّق بين النسونجية بمختلف صورهم، سواءً أكان هذا النسونجي يحاول صيد الفتيات وفتنهن عن طريق الغزل أو التحرش أو تمييع الدين أو الخطف.

يتفاوتون في درجة السوء ولكن كلهم نسونجية لديهم نقص حاد في الرجولة والكرامة والدين والعقل.

لا مروءة جاهلية ولا أخلاق إسلام.

لايُنكر ميل كل جنس للآخر ولكن الفرق أننا نسلك السبل الشرعية التي شرعها الخالق لإشباع هذه الغريزة.

عكسكم معاشر المنافقين والفسقة الذين لم تتركوا وسيلة لإشباع هذا الميل إلا وسلكتموها.

تحثها على التمرد على دينها باسم التحرر، لتتحرر معها في الخاص والمراقص والكليبات وبيوت الدعارة. https://t.co/fox7MOgWuK