#السها
#الحبيب
النبوءة
هل تعلم ان سيدك شيبة الحمد عبد المطلب بن هاشم وولده عبد الله تزوجا فى يوم واحد فى ليله واحده من بيت واحد طالما راقبت آمنة بنت وهب وهاله بنت وهيب ورفقة من بنات بنى زهرة جموع الحجيج تستقبل قوافل عبد المطلب بن هاشم المحملة بالتمر والزبيب لتضاف الى ماء زمزم
تقربا لله وكثيرا ما شاهدتا مجلس سيد بني هاشم كالاسد في عرينه يحفه اشباله
طقس الحجاب
حتى جاء ذلك اليوم الذى أبلغت فيه برة بنت عبد العزي جدة النبي أم النبي آمنة ان ابيها وهب بن عبد مناف جد النبي سيأخذها الى دار الندوة مع في صحبة من بنات بني زهرة فى رفقة ابيها وهب و عمها وهيب
حيث طافوا بالكعبة سبعا وانطلقوا الى دارالندوة وهي دار لبنى عبد الدار بن قصي حيث تعقد العقود وتضرب المواثيق و تقام مراسم الاعراس والختان ويفصل بين المتنازعين وهناك تقدمت آمنة بنت وهب الى المكلف بمراسيم حجب الفتيات فشق قميصها وحجب به وجهها
أى ضرب عليها الحجاب فلن تقع عليها عين سوى عيون محارمها من الرجال حتى تتزوج وحيل بينها وبين شباب مكة حتى فى الزيارات الأسرية فهى الآن عروس تتجهز للخطاب
النبوءة
ما الذي دعا عبد الطلب أن يتزوج هو وولده من بيت واحد وفي ليلة واحدة ولماذا آمنه وهاله تحديدا من بنات بني زهرة
انهما نبوءتان الاولى من سوده عمة وهب جدة آمنه كانت تنظر فى النجوم جاءت لتبارك بنات بنى زهرة وكانت تتكهن فى الجاهلية ولم تحضر الإسلام
فقالت ان فيكم يابنى زهرة نذيرة أو تلد نزير فأعرضوا على بناتكم تفرست ســــوده وجه هاله بنت وهيب ابنة عم آمنة