كيكي سيتين .. بسلاح ذو حدين

#ثريد

الكاتب: أحمد النصر .

_هذا الخبر رغم انه قديم قليلاً الا انه يحتاج الى وقفة في جزئية معينة:::

أولاً: وقبل كل شيء، هناك أمر لابد من ذكره وهو ملاحظ وبشدة على أرض الواقع، الفريق من بعد فالفسيا أصبح يلعب ويتمركز أكثر بين الخطوط، بل وحتى في : https://t.co/RVW38AaIp0

التحركات الهجومية للاعبي الوسط، صحيح هذا الامر كلفنا دفاعيا، ووضع المدافعين في حرج، ولكن لا خيارات أخرى لابد من التضحية والمراهنة "يا تصيب يا تخيب" ?

الفريق يعاني النقص في عدة أمور تجعله يعاني هجومياً،أبرزها:

1_إحتياج الفريق للاعبين أساسيين أصحاب جودة في الهجوم والوسط الهجومي.:

2_ الإصابات التي حرمت برشلونه من لاعب مثل ديمبيلي أحياناً يعمل الفارق بمهاراته إذا كان في فورمة عالية، وكذلك سواريز الذي رغم سوءه يحتاجه الفريق في بعض الأوقات المهمة أو بعض التفاصيل .

3_غياب اللاعبين الخلَّاقين وأصحاب الحلول الفردية والمهارة في خط الوسط .

فما كان من كيكي الا :

واستخدم الرهان على الأمل والمجازفة هجومياً، مما جعله يخلق خط هجومي ثاني "خط الوسط" لتفادي العقم الذي ظهر جليَّاً،،،

الى حد هنا ليست مشكلة من حيث المبدأ.

ولكن الإشكال في إستخدام نوعية اللاعبين الغير قابلين لهذا النهج، فهم لا يحسنون الإرتداد الدفاعي ولا الضغط العكسي، لعدة :

عوامل أبرزها:

1_العامل البدني السيء .

2_كبر سن قامات الفريق .

3_قلة السرعة لدى أفراد المنظومة.

ولهذا أصبح الأمر هو عبارة عن سلاح ذو حدين، إما أن تنجح هجومياً والا فحتماً ستتلقى الأهداف وتخسر .

ومن هنا ننطلق الى،،،

ثانياً: فوارق كيكي وفالفيردي في التعامل مع الموقف هذا . :