• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  في عالم اليوم المتسارع، أصبح التنافس على مستويات عالية من الإنتاجية والنجاح مهيمنًا بشدة. ومع ذلك، فإن هذا التركيز المستمر على العمل يمكن أن يأتي بتكاليف كبيرة على حياتنا الشخصية - الصحة العقلية والجسدية والعلاقات الاجتماعية. يُعرف مصطلح "التوازن بين العمل والحياة الشخصية" بأنه الجهد لتحقيق توازن متوازن بين متطلبات الوظيفة ومتطلبات الحياة خارج العمل لضمان الرضا والسعادة الأوسع.

يشكل الحفاظ على هذا التوازن تحديًا كبيرًا للكثيرين لأسباب متعددة. فبالنسبة للأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة أو لديهم وظائف تتطلب منهم البقاء متصلين طوال الوقت، قد يشعرون بأن وجود خط فاصل واضح بين عملهم وحياتهم الخاصة أمر مستحيل تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تدفع ثقافة مكان العمل الحديثة الأشخاص نحو تقديم المزيد والمزيد دون تقدير عدم حاجتهم للتوقف والاستراحة. ولكن، بينما يبدو الأمر وكأن هناك تضارب ضروري بين الاحتراف الشخصي والإشباع الذاتي، يوجد بالفعل العديد من الاستراتيجيات العملية التي يمكن اتباعها لإدارة هذا الوضع المعقد.

استراتيجيات لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية

تحديد الحدود

* تحديد ساعات عمل محددة: وضع حدود زمنية واضحة حول وقت البدء بالعمل وانتهايته مهم للغاية. إنها تساعد عقلك وجسمك على الانتقال بين وضعي العمل والراحة.

* وضع قواعد الاتصال: شرح توقعاتك بشأن استجاباتك لبريد البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية أثناء أوقات فراغك. إن التحكم فيما إذا كنت ستكون متاحًا بعد ساعات العمل يساهم أيضًا في خلق مساحة حيوية للحياة خارج نطاق المهنة.

تنظيم الأولويات

* إنشاء جدول يومي: قم بتخطيط كل شيء بداية من جلسات تمرين الرياضة حتى الاجتماعات الأسبوعية مع الأصدقاء والأحباء. يساعدك الجدول المنظم على تخصيص وقت لكل جانب من جوانب الحياة.

* تعلم قول "لا": كن انتقائيًّا فيما تقبل القيام به سواء كان مشروع جديد أو مسؤولية جديدة داخل الشركة لأن الموافقة الدائمة على طلبات أخرى تعني رفض نفس القدر مما تريد فعله بنفسك وبالتالي انخفاض جودة حياة شخصية أفضل بالنسبة لك ولغيرتك.

الرعاية الذاتية والصحة النفسية

* أخذ فترات الراحة: عندما يشعر أي شخص بالإرهاق، فهو بحاجة ماسة لحماية الطاقة الداخلية والتجديد لها وذلك عبر أخذ فترة راحة قصيرة خلال النهار لتناول القليل من الطعام والاسترخاء قليلاً ثم يعود بإنتاج أعلى بكثير مقارنة بالحالة الاولى قبل انقطاعهما لفترة بسيطةٍ عنهما، كما انه بذلك يستطيع تفادي المشاكل الصحية والنفسية المحتملة الناتجة عن الزيادة المطولة بمستوى الضغط الواقع عليه وعلى قدرته علي التعامل معه.[1] ويمكن أيضا اصطحابه الى الحدائق العامة لممارسه هوايه هوايه مثل رياضة المسير دون قصد بالتاه