-التلبينة النبوية ..
تقول أمنا عائشة رضي الله عنها:
"إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤادِ المَرِيضِ، تَذْهَبُ ببَعْضِ الحُزْنِ."
-صحيح البخاري: 5417| https://t.co/eoOvk42qBY
وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ -أي على الميت- ، وَكَانَتْ تَقُولُ: إِنِّي سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يَقُولُ (إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ).
وكانَتْ رضي الله عنها إذا ماتَ المَيِّتُ مِن أهْلِها، فاجْتَمع لِذلكَ النِّساءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إلَّا أهْلَها وخاصَّتَها، أمَرَتْ ببُرْمَةٍ مِن تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ، فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عليها، ثُمَّ قالَتْ: كُلْنَ مِنْها.
-رواه البخاري
قال النووي:(مَجَمَّةٌ) وَيُقَال: (مُجِمَّةٌ) أَيْ: تُرِيح فُؤَاده، وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ، وَتُنَشِّطهُ
وروى ابن ماجة من حديث أمنا الصديقة عائشة رضي الله عنها قالت:
"كان رسول الله ﷺ إذا أخذَ أهلَه الوعكُ -أي المرض الشديد- أمرَ بالحساءِ من الشعير فصُنعَ،
ثمَّ أمرَهمْ فحَسَوا، و كانَ يقول : إنَّه ليَرْتُو فؤادَ الحزينِ، و يَسْرُو عن فؤادِ السقيمِ، كما تَسْرُو إحداكنَّ الوسخَ بالماءِ عن وجهِهَا".
-صحيح: أخرجه الترمذي (2039)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7573)، وابن ماجه (3445)، وأحمد (24035) باختلاف يسير.