في طفولتنا ومع الأحلام الذهبية أبحرنا قديما واقتفينا آثار المغامرة وفتشنا مع استبان و زيا وماندوزا عن الكنوز الذهبية في مدن أسطورية، أتلانتس كانت من بين تلك المدن، لكن هل كانت تلك المدينة خيالية بالفعل، أم ان هناك احتمالات أخرى.
عن اتلانتس القارة الغارقة نتحدث
حياكم تحت ?? https://t.co/0MxZ9iKRSU
قارة أو جزيرة أو مدينة غامضة، بين ليلة وضحاها ابتلعها البحر بكل ما اشتملته من حضارة وبشر، كان هذا قبل 14 ألف عام من الآن، حكاية دونها أفلاطون ضمن محاورتين له نقلًا عن جده طولون، والذي زار مصر واستمع لهذه القصة من الكهنة هناك، هل نحن أمام أسطورة أم حقيقة؟! https://t.co/5A4DdL3wPt
يسمي أفلاطون هذه القارة باسم أتلانتس، ويصفها بأنها كانت في حجم آسيا وليبيا مجتمعتين، وأنها تقع بالقرب من أركان هرقل، وهو ما يعرف حاليًا بمضيق جبل طارق، وبأنها كانت أرض خصبة في شكل حلقات دائرية ما بين ماء ويابسة، يتوسطها قصر الحكم، فيما تنعم بحياة طبيعية مثالية. https://t.co/xERcdq4SQE
كانت أتلانتس فردوسًا على الأرض، أنشأتها ذرية الإله الإغريقي بوسيدون كما يزعمون، على سطحها نشأت حضارة متقدمة، امتلكت أدوات ووسائل لم يمتلكها أحد سواها، أما مجتمعها فكان فاضلًا نبيلًا تحكمه المساواة، لقد كانت أتلانتس بمثابة المدينة الفاضلة. https://t.co/UMO3XmSyH0
لكن تغير الحال كليًا حين تدنى شعبها عن مقاماتهم الفاضلة وتلاقوا مع أهوائهم و طبيعتهم البشرية، حيث تقاتلوا وصنعوا المكائد وأشعلوا الحروب، واتساقًا مع تلك الحال -بحسب أفلاطون- غضبت عليهم الآلهة وفي لمح البصر وتحت وقع سلسلة من الزلازل والأمواج العاتية غرقت أتلانتس في قاع البحر. https://t.co/FR7HT0RuSg