” أنت لم تبذل قصارى جهدك بعد من أجل ليفربول، قم واستعد، غطي رأسك لحمايته من المطر الغزير، كن ذكي وطموح ” .

تلك هي وصايا الأب العاشق للريدز جورج التي أراد أن يختزنها في ذاكرة إبنه ستيفن، فحفظها عن ظهر قلب، وكانت منهاجًا يسير عليه إلى آخر أيامه في ملعب الآنفيلد .

ثــريــد ✨ https://t.co/wAEGPB5RD3

الأسطورة ستيفين جيرارد، ولأن الحياة ليست عادلة فكرة القدم ظالمة، اختارت لقائد ليفربول نهاية قاسية كانت خارج الانفيلد، وبدون التتويج بلقب الدوري، بعد مسيرة حافلة بمواقف أعطى خلالها دروس عدة في الوفاء والانتماء، ليستعد لبدء رحلة جديدة، يركل فيها الكرة، بفكره وقراراته لا بقدمه . https://t.co/ipgxNQ1A7V

[ سأقلد عمالقة ليفربول ]

هنا شارع “آيرون سايد” والذي كان شاهدًا على بداية مداعبتي لكرة القدم، كنت أمارسها أمام منزلي، عشقي لها صور لي أنني في مهارة وإمكانيات جون بارنز لاعب ليفربول السابق والذي كان يكبرني بحوالي سبعة عشر عامًا . https://t.co/jZTiOQRLxR

ربما الخلاف بيننا في لون البشرة وبعض التفاصيل الأخرى كقدومه من جامايكا إلى مدينة واتفورد ومن ثم استقراره هنا (في ليفربول)، أما أنا فولدت ونشأت هنا في ليفربول . https://t.co/beyFXTyp97

يقول جيرارد: " في مخيلتي الصغيرة تخيلت أن طريقة لعبي تشبه بارنز، خاصة بعدما أخبرني من حولي عن موهبتي في كرة القدم والمراوغة واحترافية تسجيل الأهداف والتي حتما تظهر حينما ألعب ضد بول أخي الكبير ورفاقه ممن هم أكبر مني بحوالي ثلاث إلى خمس سنوات " .