أجتمعت كل أوربا في جيش عرمرم بلغ حجمه ٢٠٠ ألف مقاتل ومعهم ألف منجنيق منهم منجنيق يجره ألف ثور لهدم الكعبة وكان الجيش يضم البابا ومعه ٣٥ ألف بطرك وما لا يحصى عدده من القوات والسلاح وأعلنوا الحرب المقدسة ضد المسلمين وتوجهو لديار المسلمين من أجل إفنائهم وإبادتهم
كانت الخلافة ?1️⃣
العباسية في أسوأ أيامها من فقر وضعف ومهانة ومن تحكُم الفرس بديار الإسلام والتي كانت كلها تحت دويلات شتى وكانت الخلافة لا تضم سوي ٢٠٠٠ جندي يخرجون في موكب الخليفة الذي لا أسم له ولا صفة سوى الدعاء له في صلاة الجمعه
فهل أنتهى الأمر؟
بالطبع لا كانت هناك إمارة صغيرة اسمها دولة ?2️⃣
السلاجقة
والسلاجقة أتراك ويقفون كحرس حدود علي مشارف الخلافة يصدون غارات البيزنطيين تارة وينهزمون تارة وكان قائد تلك الإمارة شاب صغير أسمه آلب آرسلان ومعناه بالعربيه الأسد الشجاع
كان هذا البطل عائداً من خراسان من حرب بجيش قوامه ١٧ ألف مقاتل ما بين مصاب وفاقد لسلاحه وسمع بمجيء?3️⃣
الجيش الصليبي فأسرع بالعودة وحاول أن يقنع أرمانوس بالعودة مقابل التنازل عن أراضي سلجوقية لإمبراطوريته تارة وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم ولكن أرمانوس يرفض ويخبره أن مجئ تلك الجيوش وتكلفتها لا تتسع لها أموال المسلمين كلهم وأن إبادة المسلمين وهدم وحـ.رق مقدساتهم في?4️⃣
الحجاز هي الثمن الوحيد
أسقط الأمر في يد البطل وأرسل للخليفة يسأله العون فلم يجبه متعللاً له بسوء الحال وقلة الجند وحاول ألب أن يستثير حماسة المسلمين ويرسل الرسل للأقطار كلها فلم يجبه سوى القليل ذهب آلب إلى شيخه العظيم يسأله المشورة في هذا المصاب الفاجع والفادح فحثه على الجهاد?5️⃣