سنو وايت والأقزام السبعة، عنوان لا ينسى لقصة خيالية حفتنا بجمالها يوم أن كنا صغارًا وحتى ونحن كبار، من منا لم يستمتع بصوتها الحاني ومن منا لم يُسّر برقتها وجمالها الآخاذ، أنتجتها ديزني بنسخ عديدة، ومن قبلها خطها الأخوان غريم، لكن المفأجاة أنها ليست خيالية كيف ذلك ؟
حياكم تحت? https://t.co/4XuGbXvxgl
نهر يشق قلب بلدة لوهر ام ماين الألمانية، مُخرجًا من حوله أحسن ما فيها من وضاءة واخضرار، على إحدى ضفتيه قصر منيف تحفه الأزهار من جانب، لأسرة هانئة، ربها هو صاحب الشأن والمقام الرفيع الأب فيليب كريستوف فون إرثال رئيس أساقفة ماينز. https://t.co/5WLrWvNEbn
لم يكن الأب ملكا ولم تكن فتاته الصغيرة ماريا أميرة، لكنهم رغم ذلك اكتسبوا في بلدتهم هذا المقام نظرًا للمنصب المهم الذي شغله رب الأسرة، ونظرًا كذلك لما كانت تقوم به ماريا من أعمال خير ودعم للفقراء، إلى ذلك الحد الذي وصفت فيه بملاك الرحمة والعطف. https://t.co/28QvpPlzH6
في إحدى صباحات عام 1743 وعلى وقع انهمار المطر صعدت روح البارونة الأم فون بيتندورف إلى بارئها، تاركة وراءها سبعة أبناء صغار من بينهن ماريا ذات الـ 12 عاما، كانت صدمة كبيرة في نفس الأب والأبناء الذين وجدوا أنفسهم مرة واحدة دون أساسهم الذي يستندون عليه. https://t.co/ZkwBtOHJ91
بعد عدد من السنوات ومع الصعوبات التي وجدها الأب في تربية بناته خصوصًا مع انهماكه في صناعة الزجاج، قرر أخيرًا الزواج من كلوديا إليزابيث ماريا فون فينينجين، المعروفة أيضًا باسم الكونتيسة، حيث حضرت للعيش في القصر رفقة طفلين لها من زواج سابق. https://t.co/2tfSJTboka