١- كتاب فى صحراء ليبيا لاحمد حسنين باشا سنة ١٩٢٣، كان مفتش بالداخلية ايام الملك فؤاد و مفوض المباحثات من الجانب المصرى لاقرار الحدود بيننا و ليبيا المحتلة من ايطاليا.
و الذى ترتب عليه فيما بعد ان ضمت سيوة لمصر و الكفرة الى ليبيا عكس الواقع لمجرد استقامة السلك الشائك الذى اقامته
٢- ايطاليا و من تدابير الله ان يظهر الماء و البترول فى واحة الكفرة المصرية الاصل و منها ينطلق نهر ليبيا الجوفى العظيم و تحرم منهما سيوة.
١٩٢٣ ينطلق احمد حسنين باشا بالقطار الى مرسى مطروح و على ظهور الخيل الى السلوم مستعينا يالبوصلة و بنادق قديمة و قرب مياة من جلود الحيوانات
٢ - و كما ترون فى افلام القرون الوسطى لا خزانات مياه او معلبات و سار فى الصحراء رحلة استمرت ٧ اشهر و ٢٣ يوم لترسيم الحدود و اكتشاف خط الحدود و ما يضم من واحات و تجمع افراد. و قد كان أول من اكتشف العوينات التى تعمر اليوم مشروع مبارك الاخير و الأمير طلال ٥٠٠ كيلومتر غرب الداخلة
٤- فكان اول من اكتشف ايضا الصحراء البيضاء مقصد السياح و كهوف ما قبل التاريخ و حدد اماكن آبار المياه و جمع عينات جولوجيا و حدد اماكن جبال الجرانيت و الرخام ثم هبط الى دارفور فوصف قبائل التيبو الذى يجندها من شدة فقرها حفتر و اى شخص يدفع لهم ولو ٢ دولار يوميا و منهم عبيد اختيارا
٥- لمجرد توفير الاكل و الشرب لهم و بخاصة الشابات لان أعمال الجارية اقل من أعمال الزوجة فى هذا المكان المتوحش مبينا كم يؤثر الفقر و الجوع فى تصرفات الفرد.
هو ابن الذوات الذى يعيش فى القصر الملكى يغامر بالتقشف و الهلاك عطشان. و كان طيار بارع و بعد ذلك مربى الملك فاروق
ارق تحياتى