- صاحب المنشور: خولة بن معمر
ملخص النقاش:
يتناول هذا الحوار نقاشاً عميقاً حول استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم. تبدأ المسألة طرحت بواسطة "خولة بن معمر"، حيث تشكك في قدرة الذكاء الاصطناعي على أن يصبح بديلاً شاملاً للمعلم بسبب افتقاره للقدرة على نقل المشاعر والدعم النفسي اللازم للطلاب.
"مالك البناني" و"زهرة القرشي" يدوران حول نفس الرأي الأساسي. هما يؤكدان على أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته الهائلة في التوجيه الشخصي والاستناد على البيانات، لا يستطيع ملء الفجوة العاطفية والمعرفية الشخصية التي يوفرها المعلمون البشر. كما يشيران إلى أن المعلمين لديهم القدرة الفريدة لقراءة لغة الجسد وفهم المشاعر وتقديم الدعم اللغوي وغيره. وبناء عليه، يشدد هذان الشخصان على ضرورة اعتبار الذكاء الاصطناعي كمُساعد وليست البديل النهائي.
يشدد الجميع على أن الذكاء الاصطناعي، مهما بلغت قدراته التقنية، لا يمكنه مقارنة التعبيرات الإنسانية والعاطفة التي يمتلكها المعلمون. بالتالي، غالبًا ما تتم الدعوة لاستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة دعم ضمن نظام تعليم شامل أكثر.
يبدو أن الخيوط الرئيسية لهذه المناقشة تدور حول أهمية الجانب الإنساني والعاطفي في العملية التعليمية، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم ولكن ليس بحيث يحل مكان المعلم.