بعد قرار المحكمة العليا في أمريكا بعدم فرض الإجهاض على الولايات و ترك قرار السماح به من عدمه يرجع لكل ولاية..
في هالثريد بعض المعلومات الأساسية عن المحكمة العليا و لماذا قد نشهد أمريكا مختلفة تماما في السنين القادمة..
و هل يعود الفضل إلى ترامب فعلا كما يزعم في ما يحصل اليوم؟
للتذكير:
المحكمة العليا بها 9 مقاعد، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، ولها سلطات كثيرة مثل الحق بنقض الأحكام الصادرة من المحاكم المحلية في حال رأت أنه تم انتهاك الدستور، أو حتى إلغاء توجيهات الرئيس نفسه لنفس السبب
كما أنها السلطة التي تقوم بتفسير الدستور في حال كان هناك إشكال
و تصل لها القضايا سواء بطلب من محكمة الإستئناف في حال هناك إشكال دستوري، أو تقوم المحكمة العليا بطلب مراجعة القضية من المحكمة المحلية حتى لو لم يُطلب منها ذلك إذا كانت القضية ذات اهتمام وطني و قضية رأي عام
يُطلب من المحكمة العليا مراجعة 7000 قضية سنويا.. لا تقبل هي سوى 150 كمعدل
قضاة المحكمة العليا لا يخضعون للترشح مجددا بعد تنصيبهم، و يبقون بمناصبهم حتى الموت أو الإستقالة.. أو إزالتهم لو أُثبت إرتكابهم جرائم أو مخالفات قانونية/سياسية
الهدف من ذلك عدم تعريضهم للضغط من أحد رغبة في إعادة الترشح
في آخر 250 سنة وجلوس أكثر عن 100 قاض، لم تتم إزالة سوى واحد
يعني الأغلبية الجمهورية فيه باقية
لكن تقنيا، لا ينتمي القاضي لأي حزب
إنما توجهاته تكون معروفة وعلى هالأساس يتم إختياره
في حال وفاة أو الإستقالة، يقوم الرئيس بترشيح اسم عمجلس الشيوخ الذي يؤكد أو يرفض الترشيح
لو كان الرئيس والأغلبية بمجلس الشيوخ من الجمهوريين، يصبح التأكيد سهل