• صاحب المنشور: دليلة القاسمي
  
  ملخص النقاش:
  في ظل تفشي وباء كوفيد-19 العالمي، يبرز دور التمريض في حالات الطوارئ كمهنة حاسمة تتطلب حرصًا شديدًا واحتراماً كاملاً للإجراءات الوقائية. هذا السياق الطبيعي يدفعنا لاتخاذ قرارات حازمة لحماية أنفسنا وللحفاظ على سلامتنا. ورغم أهمية واجباتنا المهنية، إلا أنها لا تمنعنا من تذكر جانب الأساسيين الآخرين بالحياة وهو جوانب الرفاهية الشخصية والسعادة الداخلية. فالعلاقات الاجتماعية الناجحة، وأوقات التقوى والتفكر، وزيارة الطبيعة، كل هذه عوامل تساهم في خلق جو هادئ ومُنتِج لإنسان سعيد وصحي.

ومن جهة أخرى، وعلى مستوى العلاقات الخارجية، تأتي تأكيدات المرشد الأعلى لإيران السيد علي خامنئي بأن بلاده لم تكن طرفا مباشراً في هجمات حماس الأخيرة ضد إسرائيل. تلك البيان يُعيد طرح قضية التدخل الخارجي في الصراعات العالمية ويُشدّد مجدداً على أهمية الأمن الداخلي لكل دول المنطقة. إنه تناقض غني بالمغالطات المعاصرة عن مدى ارتباط نجاحنا الشخصي برضا عملائنا وضغوط قدرتنا على التأثير خارج حدود وطننا.

وفي النهاية، يسعى المجتمع الحديث، بكل اطيافه الثقافية والعرقية والدينية المختلفة، لتطبيق توازن صارم بين المساعي العملية والحاجة الفطرية للمسرات القلبية.