ثريد☢️

كارثة إشعاعية كبرى في البرازيل، مدينة غويانيا ١٩٨٧م.

عام ١٩٧١ تم افتتاح عيادة للعلاج بالإشعاع وزودت بجهاز علاج إشعاعي يستخدم عنصر السيزيوم 137 نشاطه الإشعاعي ~٥١ تيرابكرل (Teletherapy)

عام ١٩٨٥ تم نقل واخلاء العيادة وترك الجهاز في الموقع لعامين بدون إشعار الجهة الرقابية. https://t.co/XV309jvrpn

في يوم ١٣ سبتمبر ١٩٨٧م، استغل شخصين الوضع و قاموا بسرقة وحدة التشعيع بالجهاز لبيعها في سوق الخردة دون علم بطبيعة وخطر هذه الوحدة. تم العملية بنجاح و اخذوا الجهاز الى بيت احدهم و بدؤوا بتفكيك الوحدة. تسلسل الأحداث في الصورة المرفقة. https://t.co/PZLl3J0C8B

نتيجة لتعرضهم للإشعاعات المنبعثة من السيزيوم، بدأت بعض أعراض التعرض الاشعاعي الحاد المبكرة و بدا الرجلان بالتقيء لكنهم استمروا في عملهم. تفاقمت الأعراض و اصيبوا بالغثيان و والإسهال و بدأت بعض التأثيرات الحادة على اليدين، احمرار، انتفاخ ومن ثم ظهور فقاعات مائية على الجلد وتقرحات.

خلال عملية التفكيك لاحظوا انبعاث توهج ازرق جذاب (استثارة ذرات الكلورايد بسبب امتصاص اشعة جاما المنبعثة من السيزيوم). تم تفكيك الوحدة وفعلاً تم اخذها الى تاجر الخردة الذي اعجب بالشعاع الأزرق متوهماً ان هذه القطعة ثمينة للغاية.

قام عمال ساحة الخردة بتفكيك و تقطيع الدرع الرصاصي للكبسولة التي تحوي عنصر السيزيوم. اخذ التاجر بعض القطع الى منزله! وابتاع بعض القطع الى تاجرين آخرين.