1-الارتداد القوي للنفط بعودة #برنت نحو 30$ للبرميل (ارتفاع 16%) يعود لتوجه تقلص العرض بالمستقبل القريب بسبب الصعوبات التي يواجهها #النفط_الصخري وكذلك منتجو النفط التقليدي حيث متوسط التكلفة المتغيرة (متوسط التكلفة التشغيلية) يفوق السعر (حالة التوقف عن الانتاج)

Shut down point

2-استمرار تحسن سعر النفط مرهون بتحسن الطلب على النفط الذي يعاني وضعا سيئا بسبب الشلل الذي يصيب مكينة الانتاج العالمي مع ضبابية تامة حول طول الفترة وعمق الكارثة المرتبطة ب #فيروس_كورونا. سيشهد النصف الاول انكماش اقتصادي قوي لضعف الطلب الكلي العالمي من جهة وضعف في العرض الكلي

3-ما تقوم امريكا من ضخ ترليون دولار في شرايين الاقتصاد الامريكي و المركز الأوروبي يضخ 750 مليار يورو في شرايين الاقتصاد الاوروبي ليس علاجا للمشكلة بل تخفيف موجة الخوف والهلع.

الاقتصاد العالمي مشلول، وحاله كقول الشاعر:

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له

إياك إياك ان تبتل بالماء

4-من المستفيد من هذه #الجائحة:

بدأت حالة #فيروس_كورونا في الصين وصدرتها للعالم وتقريبا تخلصت منها. #الصين استفادت حصولها على النفط باسعار زهيدة مما يدعم إنتاجها. قد يكون اكتشاف العلاج او المصل المناسب منبعه #الصين وبالتالي تحقق مليارات الدولارات من بيعه.

5-#الصين ايضا اثبتت تربعها عالميا في التعامل مع الجائحة بينما #امريكا و #اوروبا في حالة فوضى في كيفية التعامل مع الجائحة. يجب التأكيد أن تعافي الصين لا يعني تعافيها من الركود الاقتصادي للنصف الأول لان الطلب العالمي على وارداتها سيعاني كثيرا من الهبوط