ثريد ،،
بعنوان : الصبر على الابتلاء
قضى الله عز وجل على كل إنسان نصيبه من البلاء
﷽
﴿إنا خَلَقْنا الإِنسان مِن نُطْفةٍ أَمْشاجٍ نَبتلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنا هَدَيْناهُ السبِيل إِما شَاكِرًا وإِما كفورًا﴾ https://t.co/B5UORIys5q
2️⃣
من النماذج العظيمة التى تضرب الأمثال بها فى الصبر على الابتلاء
.
قصة من حياة عروة بن الزبير - الصبر على البلاء
كانت هذه القصة في عهد الخليفة الأموي : الوليد بن عبدالملك , فقد طلب الخليفة الوليد بن عبدالملك عروة بن الزبير لزيارته في دمشق مقر الخلافة الأموية , فتجهز عروة للسفر
3️⃣
من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ( وقد كان أحب أبنائه إليه )
وتوجه إلى الشام , فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي .
انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة
4️⃣
فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته , فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق , فلم يعجب الخليفة هذا العلاج, ولسان حاله يقول ( كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرجاً )
5️⃣
ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله , فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء , فلم يزد على أن قال ( اللهم لك الحمد )
اجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد ، لكي لايحس بالألم فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به ،