واع
وجه السيد الرئيس القائد صدام حسين رسالة الى السيد وزير العدل فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل"
صدق الله العظيم
السيد وزير العدل.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد https://t.co/RCcNqKtUb5
في ليلة الثلاثاء المصادف 18 – 10 – 1988 حصل مالم يكن في الحسبان ولكن الله سبحانه وتعالى أراد هذا الامر..وان يقيني لراسخ وثابت بان الله قد أراد في هذا خيراً للعراقيين ولي ولعائلتي برغم ما اصابنا من الم.
ان الذي حصل أيها السيد الوزير هو وفاة أحد العراقيين وكان سبب الوفاة المباشر (هو ولدي عدي) وان المتوفى رحمه الله هو احد المراسلين الذين كانوا في خدمتي وهو موظف في الدولة واسمه كامل حنا ججو.
وعندما سمعت بالحادث استدعيت امامي وبحضور رفاقي أعضاء المجلس والقيادة من كان شاهدا على الحادث ورووا لنا ما جرى وكما يلي:
في تلك الليلة دعا كامل حنا (رحمه الله) بعض الرجال من عائلته واقاربه الى عشاء (سبقه احتساء الخمر) في جزيرة الاعراس السياحية الكائنة قرب جسر الجادرية
والتي تقع في نهر دجلة جنوب القصر الجمهوري وامام الدور السكنية لبعض أعضاء القيادة القطرية والوزراء وتقع امامها دار الضيافة الرئيسة للرئاسة حيث كانت تحل فيها ضيفة كريمة علينا وعلى عائلتنا عقيلة الرئيس محمد حسني مبارك.