كيف وصلت أجهزة الاتصالات بيجر إلى أيدي حزب الله، وكيف تم اختراقها من الموساد الإسرائيلي، وما علاقة

كيف وصلت أجهزة الاتصالات "بيجر" إلى أيدي حزب الله، وكيف تم اختراقها من الموساد الإسرائيلي، وما علاقة الفتاة الشقراء الإيطالية كريستينا أرنشيدياكونو في

كيف وصلت أجهزة الاتصالات "بيجر" إلى أيدي حزب الله، وكيف تم اختراقها من الموساد الإسرائيلي، وما علاقة الفتاة الشقراء الإيطالية كريستينا أرنشيدياكونو في واحدة من أكبر عمليات الاغتيال الجماعية؟

ثريد يعتمد على تحقيقات وتقارير صحفية دولية لعملية خُطط لها منذ سنوات ودخلت حيز التنفيذ في وقت مبكر مما خطط له الموساد الإسرائيلي.

جهاز الاتصالات المعروف بـ "بيجر" هو نوع من أجهزة النداء أو الاستدعاء التي تُستخدم في التواصل الفوري. يعمل البيجر عن طريق تلقي الرسائل النصية أو الإشعارات عبر موجات الراديو.

يُستخدم لتجنب الاختراق والحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان، ولكن هذا لم يحدث في لبنان. https://t.co/yl4v7g4QX6

مع ظهور صور "البيجر" المنفجر المستخدم في عمليات الاغتيال الجماعية، توجهت الأنظار مباشرة من لبنان إلى تايوان مروراً بالاحتلال الإسرائيلي. ملصق على البيجر المنفجر يظهر انه صُنع في شركة "Gold Apollo" في تايوان. https://t.co/fLsyPvebIg

تحقيقات حزب الله، والتي اتفقت معها تقارير صحفية عالمية، أظهرت أن مواد متفجرة كانت متواجدة داخل أجهزة "البيجر" التي تم توريدها إلى لبنان وحزب الله.

تلك المواد تنفجر بعد وصول رسالة نصية بمدة أربع ثوانٍ، حيث تعمل الرسالة بطريقة ما سيبرانياً على إثارة الليثيوم في البطارية ورفع درجة حرارتها، مما يؤدي إلى انفجار المادة المزروعة ويزيد من حجم الضرر.

نعود إلى الشركة المصنعة في تايوان التي نفت أنها باعت تلك الأجهزة بشكل مباشر إلى لبنان. ولكنها باعتها عن طريقة شركة تسويقية موجودة في هنغاريا تحت اسم BAC Consulting تمتلك عقداً تسويقياً معها .

وتعتقد الشركة المصنعة أن المواد المتفجرة تم زرعها في الأجهزة قبل توريدها إلى حزب الله. يقول مالك شركة المصنعة Gold apollo إنه كرجال أعمال وشركة ناجحة لن يدمر سمعته وشركته ومستقبله بفعل مماثل.


حكيم بن محمد

7 مدونة المشاركات

التعليقات