الحكومة وشراكتها في تشكيل الرأي العام: موازنة الحرية الصحفية والدور الرسمي

## موجز نقاش: تحولت الثرثرة حول موقع "الإسلام"، حيث شارك العديد من الأعضاء رؤاهم المتنافرة بشأن الدور المشترك للحكومات في تشكيل الرأي العام من خلال و

تحولت الثرثرة حول موقع "الإسلام"، حيث شارك العديد من الأعضاء رؤاهم المتنافرة بشأن الدور المشترك للحكومات في تشكيل الرأي العام من خلال وسائل الإعلام. بينما اعترف البعض بأهمية السياسات الإعلامية الحكومية في تعزيز النقاط الإيجابية وتفنيد الشائعات، إلا أن الاتجاه العام اتسم برفض استخدام السلطة للقمع السياسي والإسكات الإعلامي.

​"بلال العياشي"، وهو الشخص الذي قدم الموضوع، استهل الحديث بتذكير الجميع بمقاومة الحكومات المستمرة ضد الحريات الصحفية وكيفيتها في إدارة الرسائل الإعلامية لتحقيق أغراضها الخاصة. وبناء عليه، طالب "العياشي" بنظام صحفي مستقلة يسمح بالاختلاف الأمني والرأي المُختلف بصراحة كاملة.

رداً على هذا الطرح الأولي، انضم "الغالي بن عثمان" لمجادلته بقوله إن رغم وجود جوانب مظلمة لهذا الوضع، هنالك دوراً مفيداً ويمكن اعتباره إيجابياً حين تتدخل الدولة في تنظيم وتنظيم المواضيع التي تؤثر مباشرة في سلامة الإنسان أو قضاياه الوطنية. وهذه الفقرة الأخيرة تعد نقطة رئيسية في نقاش مستمر بين طرفين يحاول كل منهما اقناع الآخر بوجه النظر الخاص به.

غير أن "أبرار الديب", عقب تلك المساهمة, رفضت بشدة أي نوع من التدخل الحكومي ذكرت انه يأتي بعامل الانحياز ولا يكفل الحيادية مطلقا. لقد ألمحت نحو التجارب المؤلمة لماضي الإنسانية والتي تصرفت الدول فيها بإظهار نفسها كقوة مهيمنة للنشر الموسع لأفكار معينة بغض النظرعن دقتها وصحتها العلمية والمعرفية . ومن ثم ،شددت على اهمية اصدار قوانين صحافية تسمح بتباعد وانفتاح كامل للمجموعات والمؤيدين المختلفين وللحفاظعلى حقوق الشعب كمراقبين نشطاء لموارد اعلامتهم وذلك حفاظا علي انتفاع اكبر للعقل البشري المنتصب والفكر الرائد المتحرك داخل اطر منطقية.

ثم جاء بعدها مداخلة مشابهة لما سبقه قدمتها شخصية أخرى تعرف باسم ''حسن الزناتي'',حيث اشار الى مدى التعرض لانحراف مسارات الاعلام بسبب الظروف المحيطةالقائمة حاليا وانتشار انتشارظاهرة اخبار مزيفة وغير مضمونة المصدر بالإضافة لسعي كثير ممن هم بالقرب من مراكز صنع القرار للحلول محل المثقفين الحقيقيين الذين يتعاملون مع المعلومة بكثير جدٍّ وإتقان .. وهناك اهتمام متزايد للجمهور بخيارات واراء متنوعة وفهم افضل لاحوالهن الاجتماعية والثقافية والعالم الخارجي لهم ؛ مما يستوجب بالنسبة له المزيد من دعم الاجواء المطمئنة لبقاء المؤسسات الاعلامية خارج نطاق حلقة النفوذ غير القانونى للدوائر الحكومية.  وفي ختام الحلقة الاخيرة، أعرب "شفاء الدرويش" عن اتفاقه الراسخ مع جميع اطراف الجدال السابق الا انه طلب التركيز على الفرضية الاساسية حول كون التحكم بالحركة الإعلامية جانب مؤرق للغاية وقد يكون له آثار جانبية قائمة بذاتها لا بد من دراسة مكامن سوءاته المحتملة جيدا قبل اي تفاوض محتمل حول حكم مشاركة الحكومة ضمن المنطق التربوي والارشادي العمومي وإنشاء شبكة حماية فع


أفراح المدغري

5 مدونة المشاركات

التعليقات