⭕ قصة عمرووردة مش قصة شخصية، بل قصة تحول المجتمع الخلوق الى مجتمع متدين بطبعه. تعالى نشوف البدا

⭕ قصة #عمرو_وردة مش قصة شخصية، بل قصة تحول المجتمع الخلوق الى مجتمع "متدين بطبعه". تعالى نشوف البداية ، تبدأ الحكاية مع والده "مدحت وردة" لاعب كرة س

⭕ قصة #عمرو_وردة مش قصة شخصية،

بل قصة تحول المجتمع الخلوق الى مجتمع "متدين بطبعه".

تعالى نشوف البداية ،

تبدأ الحكاية مع والده "مدحت وردة" لاعب كرة سلة ? فى الثمانينات .

ببساطة فى الثمانينات و مع تصاعد موجات المد الارهابى ظهرت اصوات تحرم لعب الكرة لسبب او اخر .

«يتبع» https://t.co/RxYYN7jj3z

وكان من تلك الاسباب سفور ملابس اللاعبين، ثم ظهرت اصوات تدعو الى الاحتشام فى ملابس اللاعبين الرجال، فجذبت اليها بعض لاعبى تلك الفترة ،و من ضمنهم "مدحت وردة"

و للمفارقة فإن مدحت وردة له قصة طريفة حزينة تدل على مدى تشدده الدينى سجلها عنه #فرج_فودة

فيديو لجزء من مباراة 1983 https://t.co/t7BEk555b5

حيث كتب #فرج_فودة عن "مدحت وردة" مقال، نشر فى مجلة المصور بتاريخ 3 يوليو 1987 جاء فيه

"كنت جالساً أمام التلفزيون، أمني نفسي بليلة طيبة أشاهد فيها تنافساً رياضياً ممتعاً على نهائي كأس إفريقيا لبطولة أندية كرة السلة بين الاتحاد الإسكندري "نسبة إلى مدينة الاسكندرية" ممثلاً لمصر،

ونادٍ آخر يمثل أنجولا، وفجأة رأيت (شيئاً) يجري بين اللاعبين.

لا علاقة له بزيهم أو مظهرهم، وَفَرَكْتُ عَيْنَيَّ لِكَيْ أَتَحَقَّقَ مِمَّا أَرَى. كَانَ "مَدْحَتْ وَرْدَة" كَابْتَنْ الْفَرِيقِ الْمِصْرِيِّ قَدْ أَطْلَقَ لحيته، وكحَّل عينيه، ولبس لباساً طويلاً

لا علاقة له بالشورت لأنه أطول، ولا بالبنطلون لأنه أقصر".

يعنى نقدر نقول لاعب ملتحى و ملتزم.. ده طبعا لانه غطى فخاده منعا للفتنة ?،

مش كده و بس لا ده لما فاز رفع المصحف بدل الكأس و يكتب عنه فرج فودة واصفا المشهد

«الفيديو لجزء من المباراة المذكورة ? و وردة يرتدى رقم 12» https://t.co/ZiDWncIIC3


فتحي الدين بن غازي

4 مدونة المشاركات

التعليقات