مرَجُ البحرين يلتقيان، بينهما برزخٌ لا يبغيان: الإنسان، نفسه وقلبه، مشاعره، وأفكاره .. بحر العالم ا

مرَجُ البحرين يلتقيان، بينهما برزخٌ لا يبغيان: الإنسان، نفسه وقلبه، مشاعره، وأفكاره .. بحر العالم الخارجي، مادته وعلاقاته، وأشيائه .. بحر بينهما برز

مرَجُ البحرين يلتقيان، بينهما برزخٌ لا يبغيان:

الإنسان، نفسه وقلبه، مشاعره، وأفكاره .. بحر

العالم الخارجي، مادته وعلاقاته، وأشيائه .. بحر

بينهما برزخ .. الجسد

#لعلهم_يعقلون

#نقد_الموروث

#فكرمنجديد

لايبغي أحدهما عن الاخر، فهل وصف المصحف هذين البحرين بطريقة نفهمها؟

إجابتي في هذا الموضوع، فأهلا بكم قراء وناقدين.

حين خلق الله هذا الوجود، خلقه على نحوين، الأول ما قبل المادة:

إنما أمره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون.

وحينما قال كلمته، أخرج لنا هذا المادة التي نعيش في زخمها، ونعتاش بتفاعلاتها: فيزيائيًا وكيميائيًا.

نولدُ صغارا لا نعلم شيئًا عن هذه السنين القادمة التي سنعيشها.

والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون.

فإن صح هذا في ابداننا، فإنه يصح في مجتمعاتنا أيضًا.

بدأ الهنود بالتفكير والتنظير في هذه المسائل، وكذلك الاغريق، ثم العرب

والرومان والفرس والعجمان، وتلاقحت الأفكار وانتقلت من بيداء إلى أخرى، ومن قارة عجوز الى أختها، حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم.

كان السؤال الجوهري هو: من ما تكون هذا الكون؟

هذه احدى التساؤلات المفصلية التي يجب علينا ان نجيبها حتى نفهم ما بعدها وما قبلها.

الإجابة تبدو تقريبًا نفسها لم تتغير، لكن طريقة الاجابة ومناهج التفكير تغيرت كثيرًا، تطورت، تفاعلت وتسامت حتى وصلت الى ادق الجسيمات الصغيرة "حزم الطاقة".

كانت الاجابة الفلسفية-والتي تثبتها التجربة كل مرة- هي نفسها: الكون مكون من مادة لا تقبل الانقسام.


الفاسي المقراني

6 مدونة المشاركات

التعليقات