في ذكرى الانسحاب الاسرائيلي من صيدا في 16 شباط 1985 تحت ضربات المقاومين وتصفية العملاء
"هذا جزاء كل خائن وعميل"
يافطة علّقت على صدر العميل محمود حبلة "الكابتن" بعد أن نفّذ التنظيم الشعبي الناصري حكم الاعدام به شنقاً بناءً لقرار المجلس السياسي الوطني لمدينة صيدا في 30-10-1985 https://t.co/xNfg7GIJTx
تولّى "الكابتن" مسؤوليّة ما سمّي بالحرس الوطني في صيدا ابّان الاحتلال الاسرائيلي وتحديداً أمن شمال صيدا ومنطقة البساتين حيث تسبّبت أعماله باستشهاد عدد من المقاومين وتسليم مناضلين الى قوّات الاحتلال ليزجّ بهم في المعتقلات وفرض الخوّات على المحلّات.
كيف بدأت تصفية العملاء قبل الاندحار الاسرائيلي من صيدا في 16 شباط 1985؟
بلغت المقاومة ذروتها في كانون الأول 1984 حيث خسر الاسرائيليون في تلك الفترة 3 قتلى و27 جريحاً فيما خسرت ميليشيا لحد 17 قتيلاً. وفي الأسبوع الأول من كانون الثاني 1985 ظهرت على جدران مدينة صور منشورات تحمل اسم
60 شخصاً من المتعاملين مع العدو وبدأت عندها عمليّة تصفيّة العملاء وبلغ عددهم 15 عميلاً صفّتهم جبهة المقاومة الوطنيّة وحركة أمل والتنظيمات الفلسطينيّة بين 1 و 11 كانون الثاني 1985. ففي دير قانون النهر تمّت تصفية العميل "رنغو" بعد اطلاق النار على سيّارته
والعميل حيدر دايخ قائد ما يسمّى ب "قوات كربلاء" (فصيل مشابه للحرس الوطني المتعامل مع الاحتلال) في بلدة جويا أعلن الاستقالة من منصبه لكنّه صفّي أمام منزله بعد أيّام معدودة، وفي العبّاسية أعدم الفلسطيني يوسف عبد الغني بعد أن اقتاده مقاومون ملثمون من مقهى البلدة وحشروه في صندوق