قبض الزوج على يد زوجته أثناء المشي في الشارع: حكم شرعي وأعراف اجتماعية

التعليقات · 0 مشاهدات

يجب على الزوجين، عند المشي معًا في الشارع، أن يتحليا بالحشمة والوقار، خاصة إذا كانا ملتزمين بأحكام الدين وآداب الإسلام. فالأعين عادة ما تنظر إليهما نظ

يجب على الزوجين، عند المشي معًا في الشارع، أن يتحليا بالحشمة والوقار، خاصة إذا كانا ملتزمين بأحكام الدين وآداب الإسلام. فالأعين عادة ما تنظر إليهما نظرة تبجيل واحترام، مما يجعل من الضروري مراعاة ذلك.

فيما يتعلق بقبض الزوج على يد زوجته أثناء المشي، فإن الأصل في ذلك أنه لا حرج فيه، بل قد يكون ضروريًا في بعض الحالات، مثل المشي في شوارع مزدحمة. ومع ذلك، يجب مراعاة الأعراف الاجتماعية في المكان الذي يعيش فيه الزوجان. فإذا كان هذا التصرف مقبولًا وعاديًا بين أهل المروءة والحفاظ، فلا بأس به. أما إذا كان يخل بمروءة الفاعل أو يقدح في أدبه وخلقه، مثل أن يكون العرف ألا يفعل ذلك إلا الفساق أو الكفار، فلا يجوز للزوجين فعل ذلك بمرأى من الناس.

إذا كان إمساك اليد مقبولًا عرفًا، كما هو عادة أكثر الناس، فإن إمساك اليد المقبول عرفًا هو الذي يدل على الاصطحاب أو المساعدة أو نحو ذلك. وهذا يختلف عن طريقة الفساق في إمساك يد المعشوقة، التي تعتبر نوعًا من زنا اليد. لذلك، يجب التنبه إلى عدم التعدي في الأمر المباح أو الخروج به إلى مشابهة أفعال الفساق.

للاستزادة، يمكن الرجوع إلى إجابة السؤال رقم (6103).

التعليقات