#ثريد

حصار الإسكندر المقدوني لـ غزة واستبسال حاميتها العربية في الدفاع عنها بقيادة والي المدينة العربي باتيس.

حظيت غزة ، والتي كان يقطنها غالبية عربية تتمتع بحكم ذاتي ضمن حدود الدولة الإخمينية في القرن الرابع ق.م. ، حظيت بموقع استراتيجي مفصلي على خط تجارة البخور والعطريات.

/1 https://t.co/39HtFqo91z

الأمر الذي جعلها محل أطماع الإسكندر ليبدأ الحصار عليها في خريف عام 332 ق.م.

كان في قيادة الدفاع عن المدينة الوالي العربي باتيس، واسمه في الغالب تحوير عن كلمة "باطش".

باتيس (أو باطش) على عكس معظم حكام وولاة المدن الأخرى في الشام أبى أن يسلم المدينة طوعا للجيش المقدوني.

/2 https://t.co/yBedUduDeV

حيث قام بتجهيز دفاعات المدينة واستقدم قوات عربية إضافية (على الأرجح من الساكنة العربية المجاورة في سيناء والنقب وربما أيضا من الأنباط الذين كانوا على علاقة تجارية قوية مع ميناء غزة)

/3 https://t.co/L5dLr8pxpE

أبدى المدافعون العرب ضراوة في القتال إذ شنوا هجمات مباغتة خارج أسوار المدينة احرقوا فيها معدات الحصار وكادوا أن يوقعوا الهزيمة بالقوات المقدونية لولا تدخل الإسكندر.

الإسكندر أنقذ قواته من الهزيمة إلا أنه أصيب إصابة بليغة على يد المدافعين العرب لم يشفى منها كليا إلا بعد أشهر.

/4 https://t.co/xPwjjydJ8s

صمدت دفاعات المدينة لمدة شهرين كاملين بل ونجحوا في إصابة الإسكندر مرة أخرى نتيجة ضربة مقلاع في رجله.

لكن في النهاية التفوق العددي والعسكري للجيش المقدوني أدى إلى سقوط المدينة.

/5 https://t.co/gwZayyxkpo