⏺ مقدمة تأسيسية؛
#تحالفالمجوسواليهود (عبدالله بن سبأ اليهودي وأتباعه، وابولؤلؤة المجوسي وأتباعه)تحالفوا ضد الإسلام وصناعة المؤامرات:(أولها دعوى وصاية علي بن أبي طالب ثم تأليهه، قام بها ابن سبأ، وأبولؤلؤة قام بقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو يصلي الفجر).
◀️ هذه البداية.
1️⃣ حتى لا نخرج عن السياق يحسن التأكيد على أن المجوس (ممثلين في الفرس، والشيعة العجم بالدرجة الأساس)، أشد خطراً على عموم المسلمين من اليهود (وكلاهما نجس)، وذلك لاعتبار أن الطائفة الشيعية في العموم معدودة من المسلمين، فتنساق إليهم عواطف بعض العوام، خلافاً لليهود المستقر نبذهم.
2️⃣ وفِي هذا السياق وللتأكيد على سوء ومكر المجوس وعموم الفرس ومن اندرج في ملتهم (بلباس التشيع)، لم يحفظ لهم تاريخ الإسلام سهماً أو سبقاً في خدمة الإسلام، بل كانوا شوكة في خاصرة الخلافة الإسلامية في مختلف مراحلها، وهذا يُغني عن سرد سوءاتهم، التي يحفظها تاريخهم المشؤوم.
3️⃣ وكلمة حق يجب أن تُقال؛ أنه ليس كل الشيعة على ذات الملة الرافضة، فمنهم عوام وجهال، ومن غلبتهم عاطفة شعارات آل البيت، وآل البيت منهم برآء.
4️⃣ اليهود والمجوس في الجملة، أشد الناس عداوة للمسلمين، وهذه حقيقة قررها القرآن الكريم،( ولتجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا.. الآية)، ولا شك أن المجوس جمعوا بين وثنية عبادة النار والإشراك بالله بتأليه بعض آل البيت، وإن كان هذا غطاء لشنيع مرادهم.