بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ الجزء الثالث من سرد علوم اخر الزمان، بأذن الله حتعرض فى السرد ده كأحد عناصره هل ذكر الله فى القرآن الكريم الدجال و المهدى و عودة عيسى ابن مريم مرة أخرى.
١
احب فقط ان اذكركم ما اشرت اليه اننا يجب الا نقصر فهمنا للقرآن على المعنى اللغوى الواضح الصريح، لان القرآن كتاب انزله الله منذ اكثر من ١٤٠٠ سنه به تشريعات، و ذكر للرحمن و حكايات الامم السابقه و هو نذير و بشير.
و دعونا اولا نبدأ فى علوم اخر الزمان و ننتقل لما يخص القرآن
٢
تناولت كتب عديده علوم اخر الزمان، و لكن اهم ما لفت نظرى ان مجموعه من الكتب تستخدم علم الحروف و الأرقام للأستدلال على احداث معينه، و وضع تواريخ لها او استنباط احداث من ايات الذكر الحكيم.
و سبق ان اشرت الى ان هذا مستنبط مما يسمى كتاب الچفر.
٣
و علوم الحروف و الارقام لها دلالت بالتأكيد و لكن استخدامها بطريقة فجه كما ورد فى كتاب الچفر يشير الى علوم الكابالا اليهوديه.
او نبؤات نستراداموس مع ان الكتب السماويه و الانبياء قد تناولوا تلك الاحداث.
٤
فإذا نظرنا مثلا فى الديانه اليهوديه:
يوم الحساب أو (يوم هدَّين) اى اليوم الذي سيحاسب فيه الإله كل البشر في آخر الأيام وهو تطوير لمصطلح" يوم الرب" ذي الطابع الحلولي القومي المتطرف الذي كان يعني حدوث الخلاص داخل إطار قومى.
وقد تحول هذا المفهوم القومي الأخير على يد النبى عاموس
٥
