إن حجم التواطئ التقني للشركات الكبرى ومساهمتهم بشكل مُنظم بنشر البروباغندا والتزييف والمعلومات المُضللة وتلاعبهم بنتائج محركات البحث وسماحهم بنشر المحتوى العنيف ضد روسيا وتواطئ الصحافة العالمية الموثوقة معهم، يجعلك تتسائل! هل يتعلق الأمر فعلا بأوكرانيا! أم ان روسيا كشفت شيئا آخر!
لم يسبق بالتاريخ أن تعرضت دولة لهذه العُزلة التقنية ذات الشقين أ) بمنعها عن نشر معلوماتها وتقييدها وحجبها ب) بالتلاعب بمحركات البحث وتضليلك وتوجيهك بحيث لا تستطيع أن تحصل على الحقيقة إلا بشق النفس! هل كُنا ضحايا لمثل هذه الممارسات في وباء كورونا والحرب على الإرهاب ولكن بشكل خفي!؟