• صاحب المنشور: مرام اللمتوني
  
  ملخص النقاش:
  يتناول المحور الرئيسي لهذا الحوار نقاشاً مستفيضاً حول جوانب محددة تتصل بالمجتمع والحياة اليومية. يتم تقديم نقطتين رئيسيتين للتقييم والنظر فيهما: التغطية الإعلامية والمخاطر المتعلقة بها، بالإضافة إلى الأدوية وأثرها المحتمل في علاج الأمراض الخطيرة كالوباء الحالي لكورونا.

تفاصيل النقاش:

القضية الأولى: تأثير اليهود على الإعلام والسينما

تبدأ المناقشة بقضية حساسة تتمثل في ادعاءات النفوذ المفرط للأقلية اليهودية داخل قطاعي الإعلام والترفيه العالميين. يذكر أحد المشتركين، وهو الجبلية البارودي، أن الوضع أكثر تعقيداً مما تبدو عليه الظاهرة الخارجية؛ حيث يساهم عددٌ من المؤسسين والداعمين الرئيسيين لهذه القطاعات بحكم انتمائهم الديني في بروز تأثيرات واضحة لهم. ويضيف قائلاُ بأنه رغم وجود هؤلاء الرجال الرواد ذوو الأصل اليهودي كويليام إس بيلي وديفيد سارنوف ولونارد غولدنسون وغيرهم ممن ساهموا بتشكيل مسارات صناعة وسائل الاتصال المرئي والمسموعة، إلّا ان هذا لا يشير بصورة مباشرة إلى ظاهرة "السيطرة" المقترنة غالباً بهذه التصورات. وينصح الجميع بعدم قبول تلك الفرضيات المرتبطة بنظريات المؤامرة بدون أدلة موثوق بها وصحيحة .

القضية الثانية: لقاح كورونا ودوره جنبا الى جنبا مع دواء ريمديسيفير

ثم الانتقال نحو محور آخر مرتبط بالأزمات الصحية العامة والذي يستعرض خصائص وعرض آثار لقاح مرض COVID-19 وكذلك دراسة عمل عقار الريمديسيفير الشهير المستخدم لعلاج الفيروس. يشدد معظم المعلقين هنا علي خطورة شيوع معلومات مغلوطة قد تؤثر سلبيآ على الرأي العام وعلى مستوى الثقة الواضح آنذاك تجاه تدابير الوقاية والحماية الحكومية المعتمدة ضد انتشار العدوى الفيروسية الفتاكَة. ويقصد الفريق بذلك تحديدًا حال كون دواء "ريمديسبير"، رغم استحسانه واستخدامه الوصفوي في الكثيرمن الحلات ، لم يكن مفيدا لحالات حرجه للغاية وهي حالة خاصة للغاية تحتاج الي انواع اضافية متنوعه للعلاج المستهدف لكل فرد حسب وضع بدنه. وبالتالي فان توجيه رساله ملحه عبر الوسائل الاعلاميه لتدعيم اتباع التعليمات الصحيه والاسترشاد بأحدث التقارير العلميه يعد أمراً أساسياً.

ختامى : اهم النقاط الرئيسية المتحصلة خلال الجدال المبني علــي الاسلوب الاحترافي والعقلاني :-

* أولا: توضيحات حول الأخطار المخافية لوثبة نظريات المؤامره العقيمة طريقها بلا منازع لبناء مواقف عامة متسرعه وغیر صادقه اساساتها غير ثابتة وبالتالي فهي عرضة لتحولات ثانوية وغير منتظر الحدوث لاتجاهسالفعل باتجاه مختلف تماماً.

  ثانيا*: التشديد مجددا علي اهليه الاطلاع المباشر والمعمق للدلائلوالحقائق الطبيه ذات المصالحالعامة والتي تعد مصدر المصادر الاخباريه المرغوبه عند البحث عن حلول طبية طارئه لأزمة جائحة عالمية كنقصانااوغيرذلك