قال صاحبي ساخراً ،، كيف تزعمون أن إلهكم كامل ورحمن ورحيم وكريم ورءوف وهو قد خلق كل هذه الشرور في ال

قال صاحبي ساخراً ،، كيف تزعمون أن إلهكم كامل ورحمن ورحيم وكريم ورءوف وهو قد خلق كل هذه الشرور في العالم المرض، والشيخوخة والموت والزلزال والبركان وال

قال صاحبي ساخراً ،،

كيف تزعمون أن إلهكم كامل ورحمن ورحيم وكريم ورءوف وهو قد خلق كل هذه الشرور في العالم المرض، والشيخوخة والموت والزلزال والبركان والميكروب والسم والحر والزمهرير وآلام السرطان

إذا كان الله محبة وجمالًا وخيراً فكيف يخلق الكراهية والقبح والشر ؟ https://t.co/lKK0ObR7ue

والمشكلة التي أثارها صاحبي من المشاكل الأساسية في الفلسفة وقد انقسمت حولها مدارس الفكر واختلفت حولها الآراء ?‍♂️

ونحن نقول أن الله كله رحمة وكله خير وأنه لم يأمر بالشر ولكنه سمح به لحكمة..

( إن الله لا يأمر بِالفحشاء أَتُقوُلونَ على الله ما لاَ تعلمون )

الله لا يأمر إلا بالعدل والمحبة والإحسان والعفو والخير وهو لا يرضى إلا بالطيب

فلماذا ترك الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟

لأن الله أرادنا أحرارا ، والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب.

والاختيار الحر بين المعصية والطاعة

وكان في قدرة الله أن يجعلنا جميعا أخيارا وذلك بأن يقهرنا على الطاعة قهرا وكان ذلك يقتضي أن يسلبنا حرية الاختيار

وفي دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للإنسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر

ومع ذلك فإن النظر المنصف المحايد سوف يكشف لنا أن الخير في الوجود هو القاعدة وأن الشر هو الاستثناء

فالصحة هي القاعدة والمرض استثناء ونحن نقضي معظم سنوات عمرنا في صحة ولا يزورنا المرض إلا أياما قليلة وبالمثل الزلازل هي في مجملها بضع دقائق في عمر الكرة الأرضية


إبتهال بن عبد الله

3 مدونة المشاركات

التعليقات