وسيم يوسف ليس عنده مشايخ موثوقين، ولم يطلب العلم على يد عالم معتبر، فمن البديهي أن يفقد الأدب والأخل

وسيم يوسف ليس عنده مشايخ موثوقين، ولم يطلب العلم على يد عالم معتبر، فمن البديهي أن يفقد الأدب والأخلاق والوقار التي يعرف بها أهل العلم، وكل ما نسمعه م

وسيم يوسف ليس عنده مشايخ موثوقين، ولم يطلب العلم على يد عالم معتبر، فمن البديهي أن يفقد الأدب والأخلاق والوقار التي يعرف بها أهل العلم، وكل ما نسمعه منه أن ماضيه كان متطرفا

ولمّا دخل الإعلام كمفسر للأحلام أخذ يطرح مواعظ وخواطر دينية جذبت إليه شعبية -في نظره-

1️⃣

ولكن هذه المواعظ والخواطر -كونه ليس من أهل الاختصاص- فيها الغث والسمين

فلم يلق اعتبارا من طلبة العلم، ولم يبتلعه الناس ممن جالس العلماء وعرف صفاتهم، فأخذوا يردون عليه بعض أطروحاته التي جانب فيها الصواب

2️⃣

هذا الأمر لم يعجب وسيم يوسف وخشي على شعبيته المزعومة أن تنقشع فولّد عنده عقدة نفسية جعلت منه شخصا متشنجا تجاه كل العلماء المعتبرين ونفرةً شديدة من كتب التراث وعصبية شديدة لأطروحاته يوالي ويعادي عليها

3️⃣

ففي بداية فتنة الربيع العربي كان يفرح بالإخوان المسلمين ويجالسهم ويدافع عن دعاتهم فقد ظهرت له صورة مع العريفي بابتسامة عريضة وخرج له مدح فيه وفي عدنان عرعور وعائض القرني

وفي المقابل أخذ يطعن في طلبة العلم ويتهكم بفتاوى العلماء، شيئا فشيئا

4️⃣

وبدأ يؤصل بتأصيلات الإخوان المسلمين في حلقات موجودة في أرشيف نور دبي في برنامجه رؤيا بعنوان:

"كلمة لأهل الجرح والتعديل"

وحلقة أخرى بعنوان: "الفرق بين سفهاء وعلماء الجرح والتعديل"

وأخرى بعنوان: "تويتر وما أدراك ما تويتر" إضافة للتغريدات الكثيرة في نفس الموضوع

5️⃣


عبدو البكري

6 مدونة المشاركات

التعليقات