طبيبٌ مقيم؟
تعاني من الاحتراق الوظيفي؟
أوشكت على الانهيار؟
بسيطة:
نراجع جدولك اليومي:
تستيقظ الساعة ٧
حرب شوارع حتى تصل للدوام وتبدأ التقرير الصباحي الساعة ٨
قهوة ودونت/كروسون
تبدأ المرور على المرضى وتغرق في العمل حتى الساعة ١ الظهر
تتوقف للصلاة عشر دقائق في مصلى صغير في
أحد ممرات المستشفى
قهوة ثانية وقطعة حلى سريعة في طريقك للعيادة
عيادة إلى الساعة ٥ عصرا
تخرج تبحث عن سيارتك في المواقف
تتذكر أنك لم تصلي العصر بعد.
تعود وتصلي العصر مع الزوار في أحد الممرات، وقد تصلي وحدك.
تعود للمنزل وطاقتك الذهنية صفر مكعب.
تصل المنزل بمساعدة قوقل، وربما طالت طريق العودة بسبب خروج الناس لأشغالهم في المساء
تأكل وجبة غداء ثقيلة
تنام
تستيقظ على أذان المغرب أو بعده
تبدأ الجزء الثاني من يومك. تذهب وتقابل زملاءك، وإن كنت ربّ عائلة خرجت مع زوجتك وأطفالك، وربما عدت قريبا من منتصف الليل.
تتعشى وتنام.
يأكلك الندم على ذهاب الوقت وقد اقترب امتحان الترقية أو اختبار "البارت" كما تسمونه.
تقرر تأجيل القراءة إلى نهاية الأسبوع
تتراكم عليك المهام
تعود غدا لحرب الشوارع والتقرير الصباحي.
توشك على الانهيار.
تفكر في تغيير التخصص....
الحل:
توقف مع أذان الظهر والعصر واذهب للمسجد، وتوضأ وضوءاً كاملاً، وصل مع الجماعة. إن تيسر لك ولو وجهاً واحداً من المصحف فحسَن.
أعرف أن بعض الاستشاريين لايتوقف للصلاة، لكن افعل كلما أمكنك، وأظنك لو طلبته أن يتوقف ويستأنف بعد الصلاة لفَعَل، وأظنه سيستحي لو فكر في الرفض.