أبو قاسم الطنبوري هو أحد التجّار الذين عاشوا في بغداد اتّصف بالبخل على الرغم من أنّه كان أحد الأغني

أبو قاسم الطنبوري هو أحد التجّار الذين عاشوا في #بغداد اتّصف بالبخل على الرغم من أنّه كان أحد الأغنياء، ورويت عنه العديد من الطرائف وأشهر القصص هي قصة

أبو قاسم الطنبوري هو أحد التجّار الذين عاشوا في #بغداد

اتّصف بالبخل على الرغم من أنّه كان أحد الأغنياء، ورويت عنه العديد من الطرائف

وأشهر القصص هي قصة :

حذائه أو مداسه الطنبوري

يحكى أنّه كان عند أبي القاسم الطنبوري حذاء قديم، كلما انقطع منه جزء رقّعه بقطعة قماش أو جلد https://t.co/cwQTCHrrlx

حتى صار حذاؤه مليئاً بالرقع، واشتهر بين الناس، فصار يضرب به المثل، ويقال عنه أثقل من مداس " حذاء" الطنبوري ☺️

فأراد الطنبوري التخلّص منه، إلّا أنه كان يجني المتاعب في كل مرة يتخلص فيها من الحذاء، ففي المرة الأولى رمى الحذاء في مرمى القمامة، ثم اشترى زجاجة، ووضع فيها عطراً

ثم وضعها على رف في البيت، فإذا برجل يمر بجانب مرمى القمامة، ويرى حذاء الطنبوري ?

فاعتقد بأنّ أحد الأطفال الأشقياء هو من رمى الحذاء، فحمله، ورمى به من نافذة بيت الطنبوري، فاصطدم الحذاء بقارورة العطر فانكسرت، فلما رآها الطنبوري، حمل الحذاء مجدداً، ورمى به في النهر، .. ?

فوجده أحد الصيادين، وأخذه للطنبوري، فوضعه الطنبوري على سطح بيته كي يجفّ، وإذا بقطة تأتي إلى الحذاء ظنّاً منها أنه قطعة لحم، فحملتها بفمها، ورآها الطنبوري، فنهرها، فهربت وهي تحمل الحذاء بفمها، وصارت تقفز عن أسطح المنازل، فسقط الحذاء على امرأة حامل، فأجهضت

فحمل زوج المرأة الحذاء، ?

واشتكى إلى القاضي، فأمره القاضي بدفع ديّة الجنين، وعاقبه على إيذائه لجيرانه، وأعاد له الحذاء .

قرر الطنبوري التخلّص من الحذاء برميه في أحد مجاري مياه الصرف الصحي، ففاضت بعد مرور يومين على رمي الحذاء، وآذت الناس، فجاء عمال لتنظيف المجرى المسدود


توفيق الكيلاني

6 مدونة المشاركات

التعليقات