1

كسر حاجز الصمت او الخوف يدخل ضمن اطار ادارة سيكلوجية الجماهير ومن وسائلها ان يتبنى احد المشاهير مهمة تعليق الجرس وكسر هذا الحاجز على امل ان يلحق به الجماهير ، وعندما تفشل المهمة يتذرع هذا المشهور بان حسابة مخترق او ان رغبته في ان (يهج) كان القصد منه الهروب للوطن وليس منه .

2

لن تتوقف المحاولات عند هذا الحد فكلما ضاق الخناق على ايران ضاق كذلك على المستفيدين منها ، وكلما ضاقت على الاخيرة مارس الضغط على افراد تم تبنيهم منذ وقت طويل تحت غطاء الاعلام حتى تضخمت حساباتهم البنكية هناك .. لايمكن احتواء شخص لمجرد تقريبه او حتى اشباعه وهو في الاصل شبعان

3

بل ومتخم لان خيار البقاء مع الاول اكثر امان له من دائرة الاحتواء الجديدة حتى لو منحته مزايا اكثر ، فعندما يغدر بالرغم من كل المزايا التي يمكن ان تُقدم له فهو يفعل ذلك من منطلق الدفاع عن نفسه خشية انكشاف تفاصيل حراكة السابق في بداية تبنية من اذناب ايران ..

4

بالرغم انه لايدري ان دعمه بالمال ياتي ضمن سلسلة مصالح تبدا شخصية وتنتهي دوليا عند ايران وليس في تلك المدينة الاسرة او تلك الشخصية التي تبدو صديقة او تلك الدولة التي تبدو اسلامية .. في تقديري انه لايمكن ابدا احتواء من كان له تاريخ مشبوه لان هاجسة منصب على كيفية التخلص من

5

هذا التاريخ او التخلص ممن قد يكتشف هذا التاريخ وبالتالي لن يمتنع عن المشاركة في اية عملية غادره حتى لو كانت في النهاية سوف تدمر وطن باكمله وليست شخصية معينه يخشاها ، فشعار الاغلبية في هذا الزمن ( انا ومن بعدي الطوفان ) ،،،