قال الله عز وجل: ﴿ ماكان ابراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفامسلما وماكان من المشركين﴾.فكرة ضالة قديمة ظهرت في الأفق السياسي عام ١٩٩٠م لحل النزاع العربي الإسرائيلي، تظهر اليوم بثوب جديد؛ انها "الديانة الإبراهيمية الجديدة"،؛ فما هو هذا الدين المختلط المشوه ومااهدافه؟ https://t.co/cHISjHNhpr

1️⃣هوالخلط بين الأديان فالهدف هو الوصول إلى الله تعالى سواء عن طريق اليهوديةأو النصرانيةأوالإسلام،فهي طرق متكافئةتدل على الله عزوجل فلو كنت مسلما لاباس ان تدعوالله في كنيسةولو كان فلانا يهوديافلاباس ان يصلي في مسجدوفي كل الحالات لايوجد خطأ فانت تتصل بالله باي طريقةمتاحة https://t.co/MVgeMlbcwP

2️⃣هو دين مبني على تعاليم لتعتنقها بدلاعن تعاليم دينك فلا قدسيةللانجيل ولاقدسية للقرآن الكريم،بل كتاب جديدبطبعة جديدة يحمل التعاليم الدينية والسيرة النبوية لنسل ابراهيم يحظى بالقدسية التامةالمنفردة.وكل من لا يعترف بالكتاب الجديد لن يعيش في الدولةالإبراهيميةالتي يطمحون إلى إنشائها https://t.co/owvj6t7Nh7

3️⃣ويتم الترويج لهذا الدين تحت مظلة شعارات براقة ظاهرها صحيح وباطنها ذو اهداف سياسية خبيثه كالمساواة بين الاديان وحقوق المرأه والتسامح والتعايش والسلام والحفاظ على البيئة وقد تم توظيفه لتنفيذ اجندات واستراتيجيات الولايات المتحده الامريكية واسرائيل . https://t.co/CJFJRB6MKP

4️⃣الولايات المتحدة بدأت بتأسيس هذا الفكر داخل مؤسساتها الرسمية في عام 2013، حيث تم إنشاء فريق عمل حول الدين والسياسة في وزارة الخارجية بقرار من “هيلاري كلينتون”، يضم 100 عضو نصفهم رجال دين من الديانات الثلاث، يعملون جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسيين بالوزارة. https://t.co/eDwv304Ipa