عاد نشاط الأكاديميات الإلكترونية المحموم
١-لم يعد خافياً على المراقب، أنَّ التطرّف اليوم يبتز عاطفة الناس، ليصرفهم عن وسطيتهم ودولهم، وعن النشاط النافع لأوطانهم، ولو كان فيهم حرص ديني فالعلماء والمدارس التي تعلّم الدين من مظانه الأولى، موجودة مشتهرة، لكنَّ خلف الأَكمة ما وراءها، https://t.co/gwUVKvmgss
إذ يريدون أن يختطفوا المزيد نحو مشاريعهم المشبوهة.
٢-أحمد السيد ونظراؤه الذين اشتد ظهورهم الإعلامي على حساب صيت الأطفال التي تزهق في غزة، وهو قابع في تركيا، يواصل نشاطه الإخواني، وسط تزكيات قادة الإخوان لهذه البرامج، التي يجدون فيها متنفساً ليزجوا في عقول الصغار أفكار قطب ومنهجه https://t.co/8Gv5QJEXFS
٣- تحت حجة كشف الشبهات، يبثون أفكار التحريض على دولنا العربية، ويلتقون في تركيا التي زادت من نشاطاتها التجارية مع إسرائيل، ولا تجدهم ينبسون تجاهها ببنتِ شفة، إنما يوجهون الصغار إلى الحقد على دولهم وقادة أوطانهم العربية والإسلامية !
٤-هذه البرامج التي نشروها لسنوات وسنوات لم تخرج طالب علم واحد، وعلى كثرة من أعلنوا أنهم اشتركوا فيها، ما وجدنا فيهم من حاز شيئاً من العلم، وإنما كانت النتيجة مجموعة من المتطرفين الذين لا هم لهم سوى إقصاء الآخرين والتحريض على دولنا وولاة أمرنا ! https://t.co/fQoJFOzRbh
٥-فعلى الناس التنبه والتنبيه، إلى أنَّ هذه النشاطات تسعى لافتراس أبنائهم وبناتهم، ومن أراد الخير سعى إلى الدعوة نحو الجهات الرسمية المرخصة للعلماء، وطلبة العلم في بلاد المسلمين،