تــعــلـلـة مـع أجــــدادي ( للقراءة فقط ) الليلة شلتا ؛ نسريّة ؛ صلفٍ مهبّه ؛ تمامًا كالتي تمنّى

تــعــلـلـة مـع أجــــدادي ( للقراءة فقط ) الليلة شلتا ؛ نسريّة ؛ صلفٍ مهبّه ؛ تمامًا كالتي تمنّى سراتها دغيِّم الظلماوي لــِ ( يطمر ) لهم بسلام ال

تــعــلـلـة مـع أجــــدادي

( للقراءة فقط )

الليلة شلتا ؛ نسريّة ؛ صلفٍ مهبّه ؛ تمامًا كالتي تمنّى سراتها دغيِّم الظلماوي لــِ ( يطمر ) لهم بسلام المحبّة و حنكيَّته الوالمة ...

طلبتُ الدفء بعدما انتصف الليل الطويل بعيدًا عن ( الجلبّه ) و هربًا من مجالسة الهلباج و الدّاج و اللي=

=تابع٢

ما له علاج ...

فانجدتني ( نار حاتم ) التي أهداها عليّ مشكوراً الأستاذ ( أبو طلال ) هزّاع بن طريف ابن طريف ابن سويد . قبل أيام - ذكرت ذلك في تغريدة سابقة - فأعرضت عن أوراقي القشيبة ومسوداتي البالية و كتبي العتيقة و أطفأَتُ مصابيح مكتبتي للبحث عن ورقة لا أجدها الا عند =

يتبع

عراقيب دلالي و ألسنة اللهب تتخطفُ ثَعابها ...

اضطرمت مُؤَانِسَتِي المُسمّاة على نار أكرم العرب فأوفدت علي أجدادي الطائيين فكدتُ أن أقولَ لهم مقولة القذافي ( من أنتم ؟! ) ولكنني أخرَّتُ تساؤُلاتي لِأُبادرَهم الترحيب ؛ فمن أكرم منّي ضيوفًا الليلةَ ...

ازداد مجلسي سِعَةً بالكرام=

و أنا أُرحبُ و أُسارقُ النظرَ في ملامِحِهم النديّةِ ؛ كُلُّ واحدٍ منهم لقَّنَ التاريخ أمجادًا درجت على الأَلُسِنِ و أثبتتها القرائحُ و الأقلام ...

فطيُّ جلهمةُ و أَبناؤُه بقيادةِ أُسامةُ بن لُؤَي للمناهلِ و الديار من بيحان و مأرب و الجوف و أودية ظريب والخنقة والشجة والصدارة=

يستحثُهم الغضبُ من أبناءِ أبيهم و الأَنفة عنهم و الطمع في وجود أرض تماثل الأرض التي تركوها ...

أحالتهم طبيعتهم الحماسية المتقّدة إلى ملاحاةٍ أثناء مسيرهم مع أبناءِ عمومتهم جرهم أصهار إسماعيل عليه السلام ...

فأوغلوا في الحجاز طلبًا للمرعى ...

لم يرشدهم الى المرعى بشر

بل أرشدهم=


المنصوري السمان

5 مدونة المشاركات

التعليقات