اليوم عيد ... فخذوا هذه الحكاية ... ١ في ذاكرتي قصة متداولة لطيب الذكر جحا، كان مع قوم في سفر فح

اليوم عيد ... فخذوا هذه الحكاية ... ١- في ذاكرتي قصة متداولة لطيب الذكر "جحا"، كان مع قوم في سفر فحان وقت الطعام فطلبوا من جحا القيام لشراء الطعام فأ

اليوم عيد ... فخذوا هذه الحكاية ...

١- في ذاكرتي قصة متداولة لطيب الذكر "جحا"، كان مع قوم في سفر فحان وقت الطعام فطلبوا من جحا القيام لشراء الطعام فأعتذر بحجة انه معدم فقير، جاء وقت طهي الطعام فطلبوا منه المساعدة في طبخ الطعام فأعتذر بحجة أنه بحاجة الى النوم...

٢- جاء وقت تناول الطعام فنادوه لتناوله معهم، فتصدر "المليح" سفرة الطعام مستعدا لعملية الالتهام، وقد زالت منه الأوجاع والاسقام، وهو يتحدث بصوت رفيع ُيسمع الأنام ويقول: لا بأس (وعلى خشمي !!!) ...فوالله لقد أستحييت منكم!.

٣- رأيت في حياتي أصنافا كثيرة من فصيلة العم "جحا" يريدون لأنفسهم كل شيء ولا يقدمون للآخرين شيئا، يريدون المغنم دون المغرم، يريدون حقوقا دون واجبات، جاهزون -بصفاقة- عند حصد الغنائم وسلبيون للنخاع وقت الحاجة

٤- لم يسمع جحا واشباهه في حياتهم عن فروسية وحياء عنترة، بل انهم يعدونه من الأغبياء عندهم عندما قال:

يخبرك من شهد الوقيعة أنني/

أغشى الوغى وأعف عند المغنم

(الوغى:الحرب)

بل يميلون لانتهازية قومه عندما وصفهم بقوله:

ينادونني في السلم يا ابن زبيبة/

وعند صدام الخيل يا ابن الأطايب

٥- في ظني أن جحا وهو يستعبط! لم يدر بخلده بأن موقفه هذا سيكون أنموذجا للتذاكي وخفة الدم -المذمومين-،

وأن من حسن طالعه وجوده ضمن رفقة كرام لا يتعاملون بخصال اللئام.

اخيراً لم تخبرنا القصة ان كان جحا قد شارك في غسل أواني الطعام أم أنه كان مع النيام!

وكل عام وانتم بخير احبتي ?


رابح الرفاعي

7 مدونة المشاركات

التعليقات