للأسف الشديد تم استغلال أزمة #كورونا سياسياً واقتصادياً بشكل بشت ومقزّز.
إليكم ثلاث تغريدات تختصر استغلال الأزمة، وتفسّر تخبطات منظّمة الصحة العالميّة وغيرها، وتشرح كيفيّة تأثير الساسة ورجال الاقتصاد عليهم.
في البداية تم نشر أبحاث تتحدّث عن نجاح علاج الملاريا الرخيص نسبياً "هيدروكسي كلوروكوين" في علاج #كوفيد_19 ، وبعدها بفترة تم نشر أبحاث تثبت عدم فعاليته!!
السؤال هنا: هل هو ناجح ويريدون تظليل العالم لهدفٍ ما، أم فاشل وتم الكذب على العالم لهدفٍ آخر؟
يتم الترويج حالياً لعلاج فايروس الكبدي الوبائي والايبولا "ريمسيڤير"، ويجري التسويق له بشكل قوي.
الشركة الأمريكية Gilead المنتجة لمضاد فايروس الكبدي الوبائي C وكذلك إيبولا “Sovaldi” وتبلغ قيمة الحبّة الواحدة ألف دولار (٣٧٥٠ ريال)، وقيمة كورس العلاج ٦٠ ألف دولار (٢٢٥ ألف ريال)?
هل تعلمون أن قيمة هذه الشركة في سوق الأسهم تجاوز كلاً من: BMW + ديملر بنز + طيران لوفتانزا + دويتشه بنك + كومرز بنك + شركة الطاقة RWE + شركة E.on مجتمعين‼️
السؤال هنا: هل الترويج لهذا الدواء لهدف اقتصادي؟ كيف يمكن الوثوق في منظمات قامت بالترويج لفاعلية علاج ما ثم عادت تنفي ذلك؟
باختصار: علاج مريض واحد بمضاد فايروس إيبولا يكلّف ٢٢٥ ألف ريال سعودي (٦٠ ألف دولار)، فكم ستجني هذه الشركة من خلال الترويج لهذا العلاج في أزمة #كورونا ؟
حفظكم الله و #عيدمبارك #عيدالفطر_المبارك