(1/80)
?مجموعة ميلنر والجمعية الفابية..
من يظن العالم هو كما يبدو فهو واهم..
هذه وقفات تاريخية مختصرة تركز على القرن العشرين والتنظيمات والأشخاص والأحداث التي شكلت ما يسمى:
"النظام العالمي الليبرالي"
أو "النظام العالمي القائم على القواعد"
أو "النظام العالمي الجديد" https://t.co/Fr7IDTtIja
(2/80)
-منذ أفلاطون ومدينته الفاضلة وفكرة العولمة والحكومة العالمية الواحدة تدور في الفلك الفلسفي الغربي، مرورا بالألماني كانط في القرن الثامن عشر ونادي اليعاقبة ثم ماركس في القرن التاسع عشر.
-من الجذري في هذا المبحث أن ندرك أن الثورات الأوروبية ضد الملكية والكنيسة في القرن.. https://t.co/6wWjo5Krg6
(3/80)
..التاسع عشر كان محركها الأساسي هي طبقة التجار، من أجل حكم ديمقراطي ليبرالي رأس مالي، وإن كانت غايتهم الحقيقية هي كسر ظهر الملكيات التي بقيت حائلاً بينهم وبين تمكنهم من استحكام قبضتهم الاحتكارية على ثروات الشعوب ومصائرها. ولم يكن حرصهم على فرض النظام الديمقراطي إلا لكونه..
(4/80)
أكثر النظم السياسية رهينة للتلاعب من ذوي المال والنفوذ.
-علماً أن المنصفين يقرون بأن المَلكيات كانت تمثل أصدق تعبير عن الديمقراطية لأنها الأقرب إلى حكم الشعب بالشعب حيث يكون الحكم لأسرة من ذلك الشعب نفسه.
-ومن الجدير بالإشارة أيضا أن ماركس لم يكن معارضا لوجود النظم..
(5/80)
الرأسمالية، على خلاف ما يتصور البعض، بل كان يرى وجودها ضرورة مرحلية من شأنها الانتقال الحتمي إلى الاشتراكية، وفقا لنظرية المادية الجدلية، ثم التحول الحتمي للشيوعية والزوال التام للطبقيات.
-ورأى ماركس حتمية حدوث الثورات العنيفة ضد الأنظمة الرأسمالية وسمى ذلك العنف..