كورونا يا سادة ليس نزهة..!

✍قصة مؤلمة ننقلها عن مصاب كاتبها بتصرف يسير.

بعد ١٨ يوما من المقاومة العنيفة والشرسة وبفضل الله وكرمه ومنٌه..

أفلت من قبضة الفيروس.

ومع اني أكثر تطرفا لجهة الالتزام بالاجراءات الاحترازية ومنها البقاء في المنزل و عدم المصافحة.

يتبع٢>>

الا أن الفيروس اصطادني يوم ١٢ مارس عندما خرجت في مشوار صغير ..

فلم أعود يومها بمفردي بل برفقة عدو لا أعلم أو أتذكر كيف اصطادني.

ـ وحدهم فقط أولئك الذين ابتلاهم الله بكورونا يعرفون معنى ١٨ يوما في قبضة هذا الفيروس.

هي مواجهة تحسب بالدقائق والساعات .

يتبع٣>>>

يخبرك أنه جاء ينقذك بالموت .

كورونا يا سادة ليس نزهة أو وعكة عابرة..

ـ أنه سفاح يزرع صدرك بالغام تتفجر كلما سعلت -وهو سعال لا يكاد ينقطع- فيحيل صدرك إلى أشلاء من دماء تسيل الى فمك.

هو سفاح لا يرحم لانه وبعد أن ينهي تنفيذ سلسلة انفجارات متوالية في صدرك ..

يتبع4>>>

وفي استغلال بشع لجسدك الذي لا يقوى على تحريك يد واحدة لحمل منديل تجفف به فمك من الدماء ..اذا به يعبث بالهواء الذي تتنفسه بصعوبة ..فيمارس هوايته اليومية بخنقك بين الحين والآخر إلى أن تكاد تودع الحياة او يغمى عليك .

ـ لم يكتف بكل ذلك ..

يتبع ٥>>

علاوة على الإرهاق والفتور الشديد الذي يصيب به جسدك المنهك وارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية والشعور بالقشعريرة.

فإنه يُطبق على راسك إلى درجة تشعر معها انه سينفجر من شدة الألم.

هذا هو الفيروس الذي أحال العالم إلى كتلة من الخوف والرعب.

فلا تستكثروا أو تستثقلوا البقاء في المنزل

<<6