على ما يبدو لهذه اللحظة، الإسرائيلييون اختاروا أكثر هدف ممكن أن يظهر مؤذياً من ناحية الصّورة وليس ال

على ما يبدو لهذه اللحظة، الإسرائيلييون اختاروا أكثر هدف ممكن أن يظهر مؤذياً من ناحية الصّورة وليس التأثير فقط، نظراً لمحدودية الأهداف العسكرية في اليم

على ما يبدو لهذه اللحظة، الإسرائيلييون اختاروا أكثر هدف ممكن أن يظهر مؤذياً من ناحية الصّورة وليس التأثير فقط، نظراً لمحدودية الأهداف العسكرية في اليمن.

في هذا الإطار الضربة الإسرائيلية تملك عدّة أوجه:

1- إظهار التفوّق لمستوطنيها كونها كيان استعماري قائم عليه، و"أنا" هشة جدا.⬅️

2- استكمال سياسة الردع عبر الرد اللامتناسب بضرب أهداف مدنية بسبب محدودية القدرة الإسرائيلية على تعيين الأهداف العسكرية ناهيك عن ضربها في اليمن.

3- تقدير مبني على نظرة التفوّق نفسها، بأن هكذا ضربات ستكون كافية لتأليب المجتمع اليمني على قيادته كما فعلت في شعوب جبانة أخرى.⬅️

الإسرائيلي أسير لحلقة التصعيد هنا وهو أمر جيّد، والغارة التي قام بها اليوم لا يمكن تكرارها بشكل كبير نظراً للمعوّقات اللوجستية ومنها الحاجة إلى طائرات للتزوّد بالوقود، بدون أن نتحدث عن الضرر الممكن من خلال ردّ يمني مماثل يستهدف بنيّة تحتية مدنية او تجارية.⬅️

الفرق بينه وبين الأمريكي هنا هو أن الأمريكي يدرك حدود قوّته، لذلك لم يلجأ لضرب البنى والمنشآت المدنية بشكل كبير، وضرب ما يعتقد بأنها أهداف عسكرية أو ذات طابع عسكري.

الإسرائيلي ذهب نحو تصعيد ضخم، غير متناسب، وضرب مدنيين.

سلّم التصعيد ليس في صالحه هنا ولكن لا مهرب له. ⬅️

هذا كيان همجي لا يفهم إلا لغة القوة ولا يمكن منع هكذا ضربات إلا بإيجاعه بنفس الطريقة حتى يفقد القدرة ويقتنع بأنه بشرٌ مثلنا ينزف.


Comentários