??أرمادا شميدت.. قصة جاسوسة ألمانية أذلت المخابرات الأمريكية??
....................
أذلت كبرياء أقوى جهاز مخابرات في العالم، وهي المخابرات الأمريكية، واستطاعت التسلل لقلب مراكز صناعة القرار في واشنطن، لتصبح من أشهر وأقوى الجواسيس في العالم https://t.co/KA0fnpuJH6
“أرمادا شميدت” كانت تمتلك جمالا بارعا، وقدرات خيالية وذكاء حاد، استطاعت بهم أن تكون واحدة من أهم الجاسوسات بجهاز المخابرات في برلين الشرقية، في خمسينيات القرن الماضي، حيث تمكنت أن تصبح سكرتيرة لواحد من أهم الرجال فيه، وتحقق انتصارا ضخما، أصاب الـ”سي أي إيه” بأضرار بالغة.
ما دفع القاضي لسجنها 5 أعوام، رغم أن الادعاء كان يطالب بسجنها 3 فقط..
“شميدت”.. كانت عميلة محترفة، أصبحت ترسا في آلة جهنمية، حسبما وصفها به الكاتب صالح مرسي في روايته “نساء في قطار الجاسوسية”، قائلا إنها كانت تتمتع بسحر من نوع خاص.
وأجمع كل الذين عرفوها أو تعاملوا معها أنها قريبة الشبه إلى حد كبير من الممثلة الأمريكية مارلين ديتريش.
في عام 1958، بينما لم تكن “أرمجارد” تعدت الثلاثين من عمرها، حينما بدأت مهمتها “الخطيرة بالغة الجرأة”، على حد وصف مرسي https://t.co/jsaU93c0tU
والتي استهلتها بسفرها إلى موسكو في الشهور الأولى من ذلك العام، لتتلقى دورة تدريبية مكثفة للغاية، اكتسبت فيه مهارات مهمة ومختلفة، كالتدريب على التركيز في التفاصيل الصغيرة، وشفرات جديدة للرسائل، واستعمال كاميرات بالغة الصغر، مثبتة في خاتمها، وأخرى في إصبع أحمر الشفاه https://t.co/6VgiqvZOzM