في مثل هذا الوقت من كل عام يكثر الحديث عن الصيام، وكيف يمكنني كمصاب بـ #السكري_الأول أن أصوم؟!
وعلى صحة السؤال والبحث عن الإجابة له، لكن اعتقد أنه من المهم كذلك أن اسأل كمسلم أولا وكمصاب تالياً: "لماذا -بالأصل كمسلمين- نصوم ؟!!" قبل "كيف نصوم ؟!! https://t.co/LNTCpdxKWR
كغيري استمتعت واستفدت من المحاضرة التي قدمتها @diatec ، وأعجبت بوجود اختبار يساعد المصاب بتقييم مناسبة الصيام له من عدمه، ومن الواضح أن هناك شريحة كبيرة منا أولي #السكريالأول لا تنصح به، ولهذا أرغب بأن أطرح بعض الأفكار، أتمنى كما خرجت من القلب بكل تقدير ومحبة أن تصل كذلك للقلب. https://t.co/K0MFh2s8DL
شرعَ الله العبادات ليتمثل كمال الانقياد والانصياع لأوامره تعالى، فيترك عبده ملذات الحياة وشهواتها ابتغاء لرضاه، فينهض من نومه ليصلي، ويستقطع من ماله ليزكي، ويمتنع عن الطعام والشراب ليصوم.
إلا أنه سبحانه كما أوجبها في حالات، خففها كذلك في حالات، بل أمر بتركها في حالات أخرى.
فالصلاة تفرض بشروط كالطهارة.
والزكاة ببلوغ النصاب.
والحج بالاستطاعة.
والصيام هو الآخر بالإقامة والقدرة، فلا يجب الصيام على المسافر ومن يعاني من ظرف صحي كالمريض.
لم يسبق لي أن سمعت عن مسافر -في طريق سفره- يتحرج من قصر الصلوات وجمعها؟!
وحتى بالزكاة، لم يذكر أن شخصا لطم حظه بأنه لم يصل النصاب ليخرجها!!
إذا لماذا نجد تحرجاً وممانعة من الأخذ بالرخصة للإفطار بالذات؟!
باعتقادي أن هناك مسوغات قد تفسر تجاوز الصحة و الخطأ عند تحليل هذا الأمر.