#قصة_حقيقية
جستين.. الفتاة المسكينة التي دمرت حياتها بتغريدة!
في العشرين من ديسمبر عام٢٠١٣، كانت جستين ساكو المديرة التنفيذية للتواصل في شركة انتر اكتيف كورب في المطار تستعد لركوب رحلتها متوجهة من #نيويورك إلى جنوب أفريقيا للإجازة. كان المطار مزدحما جدا والجو بارد إلى حد كبير.. https://t.co/W1SYlka5Ax
في طريقها إلى جنوب أفريقيا، توقفت الرحلة في #لندن، وتحت وطأة تعب السفر ومع كثرة أعداد المسافرين في المطار وتزاحمهم وقلق جستين الشديد من طول الرحلة، "قررت" جستين في لحظة أن تضفي بعض المرح لرحلتها المملة، ولكنها لم تكن تعلم بأن هذه اللحظة ماهي إلا بداية العاصفة التي ستدمر حياتها! https://t.co/kImS6TpVeb
قررت جستين أن تغرد، وبمجرد جلوسها على مقعد الطائرة، أمسكت جستين بجوالها وكتبت على #تويتر تغريدة مازحة قالت فيها:
"أنا متجهة إلى #أفريقيا. أرجو أن لا أصاب بالإيدز فأنا بيضاء"
بعد ذلك أغلقت جوالها ونامت، لتقلع الطائرة في رحلة ستستمر ١١ ساعة. https://t.co/AqxK8husgG
كان لدى جستين ١٧٠ متابع فقط على #تويتر، ولكن يبدو بأن ذلك لم يكن كافيا لأن يحميها من شر تلك التغريدة ويكفيها عواقبها. كان هدفها فقط أن تطرد الملل وتمازح أصدقاءها.
بمجرد أن استيقظت جستين من نومها كانت تغريدتها #الترند الأول على العالم! https://t.co/nHrKDkOlfk
تبين لاحقا أنه وبينما كانت جستين تغط في نومها على متن الطائرة في رحلتها الطويلة، قام أحد متابعيها بإرسال التغريدة إلى أحد الصحفيين وهذا الصحفي قام مباشرة بإعادة تغريد التغريدة لما يقارب ١٥٠٠٠ متابع لديه لتنتشر التغريدة في #تويتر انتشار النار في الهشيم! https://t.co/Dk7JcaMU67